محافظة القدس تحذر من خطورة اقتحام "غليك" لساحة قبة الصخرة

حذرت محافظة القدس في بيان لها من خطورة اقتحام عضو الكنيست الصهيوني السابق المتطرف "غليك" لساحة قبة الصخرة.
أفادت محافظة القدس أنه وفي سابقة خطيرة اقتحم الحاخام، وعضو الكنيست الصهيوني السابق المتطرف "يهودا غليك" اقتحم، صباح الثلاثاء، ساحة قبة الصخرة المشرفة داخل المسجد الأقصى المبارك، وقدم شروحات تلمودية لوفد يرافقه.
وأضافت المحافظة أن "غليك" يُعد من أبرز رموز التطرف الديني في دولة الاحتلال، وأحد أشد المدافعين عن رواية "جبل الهيكل" المزعومة، حيث يطالب بفرض السيادة اليهودية على المسجد الأقصى، ويشارك بانتظام في حملات التحريض لاقتحامه وتنفيذ طقوس توراتية داخله.
وأوضحت محافظة القدس أن هذا الاقتحام تزامن مع تصعيد واضح تشهده باحات المسجد الأقصى منذ بداية شهر تموز.
وأكدت أنّ الأيام الخمسة الأولى من الشهر وثّقت تنظيم ستة طقوس زفاف علنية لعرسان صهاينة داخل المسجد –بينهم عروستان– تخللتها طقوس غناء وتصفيق ورقص جماعي، تحت حماية شرطة الاحتلال، وبضوء أخضر من ما يسمى وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي أصدر تعليمات تسمح للمقتحمين بإحياء احتفالاتهم في كافة أنحاء المسجد، وليس فقط في الجهة الشرقية كما كان معمولًا سابقًا.
وأكدت المحافظة أن مشاهد مصورة خلال الأيام الماضية أظهرت تقدمًا خطيرًا في مسار اقتحامات المستوطنين، حيث صعدوا درجات إضافية من البائكة الغربية، وعلت أصواتهم قرب صخرة بيت المقدس، وذلك بعد مراحل تدريجية بدأت بوقوفهم عند سبيل قايتباي وشرب الماء منه، بعد أن كانوا يمرون سريعًا نحو باب السلسلة دون التوقف.
وأشارت محافظة القدس إلى أن الاحتلال أغلق باب المغاربة صباحًا ومساءً عقب اقتحام 208 مستوطنين ، بالإضافة إلى 100 آخرين تحت غطاء "السياحة".
وأكدت أن عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى منذ بداية عام 2025 بلغ نحو 33,634 مقتحمًا، في تصعيد خطير من حيث الأعداد والأنماط.
وبيّنت المحافظة أن العام الجاري شهد تنفيذ طقوس غير مسبوقة داخل المسجد الأقصى، من بينها إدخال “قربان حيواني” بنيّة ذبحه، وإدخال لحم ملوث بالدم قرب مسجد قبة الصخرة وحالت يقظة حراس المسجد الأقصى دون ذلك، ورفع علم الاحتلال في الباحات، وتنظيم احتفالات دينية متعددة.
كما وثّقت مؤخرًا قيام مستوطن بسرقة نبتة من داخل المسجد وتوزيعها على المقتحمين، دون أي تدخل من شرطة الاحتلال.
كما أفادت محافظة القدس أن إحدى جماعات “الهيكل” المتطرفة أعلنت عن برنامج اقتحام يستمر طوال شهر تموز، ويشمل إدخال 12 حاخامًا، إلى جانب رؤساء معاهد دينية يهودية، وذلك تحت شعار “شكر الرب على معجزات الحرب”،رغم أن هذا الإعلان يعد خرقًا لفتوى ‘الحاخامية الرئيسية” في دولة الاحتلال التي تحرّم دخول ما يسمونه “جبل الهيكل”بسبب انتفاء شروط الطهارة، حسب معتقداتهم الدينية.
وحذّرت المحافظة من أن تكثيف الاقتحامات، واجتماع هذا العدد الكبير من الحاخامات وأتباعهم خلال فترة قصيرة، ينذر بعدوان أوسع على المسجد الأقصى مع اقتراب ما يسمى بـ”ذكرى خراب الهيكل” مطلع شهر آب، وهي مناسبة تستغلها الجماعات الدينية المتطرفة لتكثيف استهدافها للمسجد المبارك. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كتب الأستاذ "إسلام الغمري" نائب رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والإستراتيجية ضمن (5 - 7) من سلسلة: الجماعة الإسلامية المصرية… من المواجهة إلى الرؤية، ما يلي:
حذّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة من أن الوضع في قطاع غزة بلغ مرحلة الكارثة الإنسانية الكاملة، وسط استمرار القصف الصهيوني ومنع دخول الوقود والإمدادات الأساسية.
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية (UCM)يوم الثلاثاء أوامر توقيف بحق زعيمي الإمارة الإسلامية في أفغانستان، وهما الشيخ هبة الله أخوند زاده، زعيم حركة طالبان، وعبد الحكيم حقاني، كبير قضاة الإمارة، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أن قطاع غزة لن يستسلم، وأن المقاومة الفلسطينية هي من ستحدد المعادلات وتفرض الشروط، وليس الاحتلال.