محافظ اللاذقية يعلن السيطرة على 3 مناطق كبيرة لحرائق الغابات في سوريا

أكد محافظ اللاذقية "محمد عثمان" أن أكثر من 80 فريقاً من الدفاع المدني السوري وفرق دعم من دول مجاورة تعمل في الميدان لإخماد الحرائق المندلعة في غابات اللاذقية منذ عدة أيام.
أعلن محافظ اللاذقية "محمد عثمان" السيطرة على 3 من أكبر نقاط انتشار حرائق الغابات بالمحافظة، موضحاً أن أكثر من 80 فريقاً من الدفاع المدني السوري وفرق دعم من دول مجاورة تعمل في الميدان بشكل نشط.
وقال: "مع الأسف تحولت مساحة أكثر من 14 ألف هكتار إلى رماد، والألغام الباقية من النظام الساقط تعيق جهود الإطفاء بشكل كبير".
وأشار عثمان إلى أن طائرات من تركيا والأردن ولبنان تشارك في جهود إخماد حرائق الغابات، مضيفًا: "الحريق مستمر حاليًا في محيط قرية الشيخ حسن، وأرسلنا سيارات وفرق إطفاء إلى نقاط متقدمة لمنع امتداد النيران إلى المناطق الأخرى والجبلية".
وتكشف الصور الجوية الملتقطة لقرى زنزف، القنطرة، مليكلي، وقسطل معاف التي تمت السيطرة على الحريق فيها، عن حجم الكارثة.
وتعاني الفرق بين الفينة والأخرى مصاعب في جهودها لإخماد الحرائق بسبب الدخان الكثيف والتضاريس الوعرة.
وحتى الثلاثاء لم تسفر الحرائق عن وقوع أي ضحايا، مع إخلاء عشرات الأسر من المناطق التي وصلتها النيران.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح: "إن دمشق طلبت مساعدة من الاتحاد الأوروبي للمساعدة بإخماد الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية غرب البلاد منذ 3 يوليو/ تموز الجاري". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم مجزرة جديدة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة راح ضحيتها ما لا يقل عن 17 شهيداً.
كشف استطلاع حديث للرأي في إسبانيا أن غالبية ساحقة من الإسبان، بنسبة 82%، يعتقدون أن الاحتلال ترتكب "إبادة جماعية" بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
حذرت محافظة القدس في بيان لها من خطورة اقتحام عضو الكنيست الصهيوني السابق المتطرف "غليك" لساحة قبة الصخرة.
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط "ويتكوف" عن إحراز تقدم في المفاوضات غير المباشرة بين حماس والكيان الصهيوني بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الخلافات تقلصت لنقطة واحدة فقط.