جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي من لواء "آثار الحديد"

اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي صهيوني وإصابة آخرين خلال معارك في شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد الجنود المعترف بمقتلهم منذ بدء الحرب إلى نحو 860 جنديًا.
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني في بيان له أمس الاثنين أن الرقيب يوسف يهودا حيراك (22 عاما) من مستوطنة حاراشا قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، قُتل في معركة شمال قطاع غزة.
وأوضح البيان أن العسكري القتيل كان مقاتلا في كتيبة الهندسة 601 التابعة للواء "آثار الحديد 401"، دون أن الجيش تفاصيل أخرى عن المعركة التي قتل فيها العسكري.
بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن عسكريين آخرين أصيبا بجروح طفيفة في نفس الواقعة "التي لا تزال قيد التحقيق، ولم تُنشر تفاصيلها بعد".
وفي وقت سابق الاثنين، أفادت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس بأن مقاتليها نفذوا كمينًا مركباً بثلاث آليات عسكرية لقوات جيش الاحتلال المتوغلة في شمال قطاع غزة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وقالت القسام في بلاغ عسكري مقتضب، اليوم الاثنين، عبر منصة تيلجرام: “بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدو القسام تنفيذ كمين مركب في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال القطاع".
وبينت أن العملية وقعت يوم الجمعة الماضية 16 أيار 2025، حيث استهدف مقاتلوها 3 آليات عسكرية بعبوتي "شواظ" وقذيفة "تاندوم"، واشتبكوا بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية مع قوة صهيونية أخرى وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وبمقتل العسكري الصهيوني، ارتفعت حصيلة القتلى في صفوف جيش الاحتلال منذ بداية حرب الإبادة إلى 857، بينهم 415 منذ بدء العدوان البري على غزة في 27 تشرين الأول 2023. فيما بلغ عدد العسكريين المصابين منذ بداية الإبادة 5891، منهم 2667 منذ بداية الاجتياح البري للقطاع، وفق البيانات المنشورة على موقع الجيش.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو: "إن رفع العقوبات سيساعد سوريا في مواجهة حرب أهلية شاملة وفوضى".
حسم قضاة محكمة العدل الدولية، النزاع بين الغابون وغينيا الاستوائية، حول ملكية 3 جزر نفطية.
أعلن نائب الرئيس جودت يلماز، دعمه رفع العقوبات عن سوريا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أنه من الضروري اتخاذ خطوات مماثلة تجاه غزة، حيث يتم حظر أبسط أشكال المساعدات الإنسانية.
قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة المسؤول عن الشؤون الإنسانية توم فليتشر: "إنه إذا لم تُسلم المساعدات الإنسانية الضرورية في الوقت المناسب، فإن 14 ألف طفل قد يموتون".