وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون تعليق اتفاقية الشراكة مع الكيان الصهيوني

ناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في اجتماع عقد اليوم في بروكسل إمكانية تعليق اتفاقية الشراكة القائمة مع الكيان الصهيوني، وذلك على خلفية تزايد جرائم الحرب والانتهاكات الإنسانية التي تُرتكب في قطاع غزة.
وأفادت مصادر دبلوماسية أوروبية بأن الاجتماع تناول سلسلة من المقترحات، من بينها تجميد اتفاقية الشراكة، وفرض عقوبات موجهة ضد مسؤولين صهاينة متورطين في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه الخطوة نتيجة تصاعد الغضب داخل الاتحاد الأوروبي إزاء العدوان المتواصل على المدنيين في غزة، وعمليات التهجير القسري، إضافة إلى الحصار الخانق الذي يعيق وصول المساعدات الإنسانية.
ودعت دول مثل إسبانيا وإيرلندا إلى إعادة تقييم العلاقة مع الكيان الصهيوني، على ضوء البنود الواردة في اتفاقية الشراكة التي تُلزم الطرفين باحترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية كعنصر أساسي في الاتفاق.
من جانب آخر، كانت حكومات المملكة المتحدة وفرنسا وكندا قد طالبت في بيان مشترك يوم أمس، بوقف فوري للهجمات على غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل غير مشروط.
ويرى مراقبون أن أي خطوة تصعيدية من قبل الاتحاد الأوروبي، مثل تعليق الاتفاقية أو فرض عقوبات، قد تُشكّل ضغطاً دولياً متزايداً على الكيان الصهيوني، وتفتح الباب أمام إعادة النظر في العلاقات السياسية والاقتصادية معه على نطاق أوسع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
احتفل الناشط الفلسطيني محسن محادوي بتخرجه من جامعة كولومبيا في نيويورك، بعد الإفراج عنه من الاحتجاز الذي تعرض له في الولايات المتحدة على خلفية دعمه للقضية الفلسطينية.
أعلنت المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى الفلسطينيين أن الاحتلال الصهيوني يتبع سياسة التصفية المنهجية ضد قادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.
أفادت وسائل إعلام صهيونية بأن موافقة زير المالية المتطرف "بتسلئيل سموتريتش" لم تكن بلا ثمن وأن صمته على قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة جاء نتاج صفقة سياسية مع نتنياهو.
أعلنت رئاسة حقوق الإنسان والشؤون القانونية في حزب الهدى أنها ستقدم الدعم القانوني للطالبة التي تعرضت للإهانة من قبل معلمها في هاتاي بسبب حجابها.