قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: "إن الادعاء بأن كل من يخصب اليورانيوم يسعى وراء أهداف عسكرية هو ادعاء غير منطقي تمامًا، فهو تحريف متعمد وخبيث يهدف إلى تضليل الرأي العام".

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "إسماعيل بقائي"، التصريحات الأخيرة الموجهة من قبل الممثل الخاص للرئيس الأمريكي ترامب في الشرق الأوسط "ستيف ويتكوف"، بشأن تخصيب اليورانيوم.

وفي مؤتمر صحفي عقده، أكد بقائي أن "المطالب بوقف أو تعليق التخصيب، كما أشار وزير الخارجية، غير مقبولة، التخصيب ليس خيالًا، بل هو تكنولوجيا ضرورية لاستمرار الصناعة النووية الإيرانية. وهذا حقنا بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وقد تحقق بجهود علماء إيران".

كما أشار بقائي إلى أن "الاتفاق الاستراتيجي بين إيران وروسيا هو مسألة هامة، وهو جزء من أولويات السياسة الخارجية، وقد تم دراسة هذا الاتفاق في لجنة الأمن الوطني وسيتم تقديمه للموافقة في البرلمان".

وفيما يتعلق بالعلاقات مع الدول الأوروبية، قال بقائي: "نحن لدينا علاقات مع الدول الأوروبية، لكننا نرغب في تعزيز هذه العلاقات. ولتحقيق ذلك، يجب على الدول الأوروبية التوقف عن التصرفات غير البناءة. هذه أمور ليست صعبة؛ إنها تتعلق بالقانون الدولي، والاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة".

وعن المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، أشار بقائي إلى أن "موعد ومكان الجولة الخامسة من هذه المفاوضات لم يتم تحديدهما بعد".

وردًا على الأنباء التي أفادت بأن إيران توقفت عن تخصيب اليورانيوم في تاريخ محدد، قال بقائي: "لا، إيران لا توافق على ذلك. الادعاء بأن كل من يخصب اليورانيوم يسعى وراء أهداف عسكرية هو ادعاء غير منطقي تمامًا. إنه تحريف متعمد وخبيث يهدف إلى تضليل الرأي العام. التخصيب لا يعني بأي حال من الأحوال عدم استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية. في منطقة يوجد فيها نظام يرتكب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، لا يمكن تجاهل هذه الحقيقة، ولا يمكن من دولة طرف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية أن يُطلب منها تعليق برنامجها النووي السلمي. هذا التوقع يتعارض مع الأخلاق والقانون". (İLKHA)