الجيش السوري يعلن دمج جميع الوحدات العسكرية تحت مظلة وزارة الدفاع

أعلن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة عن دمج كافة الوحدات العسكرية في سوريا ضمن وزارة الدفاع، في خطوة تهدف إلى توحيد البنية العسكرية تحت إطار مؤسساتي موحد، مع منح الوحدات المتبقية مهلة 10 أيام للالتحاق.
أعلن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة اليوم السبت عن دمج جميع الوحدات العسكرية في البلاد تحت مظلة وزارة الدفاع، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوحدة العسكرية وتنظيم الهيكل الدفاعي السوري ضمن إطار مؤسساتي موحد.
ونشر أبو قصرة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) تصريحًا قال فيه: "بدأنا بعد تحرير سوريا فورا بالعمل على دمج الوحدات العسكرية ضمن إطار مؤسساتي موحد، واليوم ننقل لشعبنا الكريم نبأ دمج كافة الوحدات ضمن وزارة الدفاع السورية".
وأضاف الوزير أن هذا الإنجاز الكبير ما كان ليتحقق لولا الجهود المشتركة والتعاون المثمر بين قادة وجنود الوحدات العسكرية، معربًا عن شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح هذه الخطوة.
كما دعا أبو قصرة كافة المجموعات العسكرية الصغيرة المتبقية إلى الالتحاق بوزارة الدفاع خلال مدة أقصاها 10 أيام، محذرًا من أن أي تأخير في هذا الصدد سيستلزم اتخاذ الإجراءات المناسبة وفق القوانين المعمول بها.
ويأتي هذا الإعلان بعد اتفاق تم في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقادة الفصائل العسكرية الكبرى على حل نفسها والاندماج تحت مظلة وزارة الدفاع، خلال اجتماع جرى في العاصمة دمشق، في إطار جهود توحيد القوات المسلحة السورية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ590 على التوالي.
دعا البيان الختامي للقمة الـ34 للجامعة العربية التي عُقدت في بغداد إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا، مع التأكيد على أهمية تقديم الدعم السياسي والمالي لإعادة إعمار القطاع.
حذرت جمعية العودة الصحية والاجتماعية من أن الخدمات الصحية والاجتماعية في غزة تقترب من التوقف التام بسبب منع دخول الوقود والمساعدات الإنسانية منذ 2 مارس، مما أدى إلى تعطيل المستشفيات وسيارات الإسعاف وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.