انعقاد مؤتمر في جامعة أنقرة لمناقشة الانتهاكات القانونية في فلسطين

نظمت كلية الحقوق في جامعة أنقرة مؤتمرًا بعنوان "ما يحدث في فلسطين"، حيث تم مناقشة الانتهاكات القانونية في فلسطين والتاريخ الطويل للنكبة، حيث شارك في المؤتمر الدكتور "زاهر البك" والمحامي مصطفى أمين أوغلو، وناقشوا القضايا القانونية والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.
عقدت كلية الحقوق في جامعة أنقرة مؤتمرًا بعنوان "ما يحدث في فلسطين"، حيث تم مناقشة الانتهاكات القانونية في فلسطين والتاريخ الطويل للنكبة.
شارك في المؤتمر الدكتور "زاهر البك" والمحامي "مصطفى أمين أوغلو"، حيث ناقشوا القضايا القانونية والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.
أكد الدكتور "زاهر البك" أن الاتهامات الموجهة للفلسطينيين ببيع أراضيهم هي افتراءات وكذب، حيث قال: "كيف نبيع أراضينا؟ لقد قاومنا واستشهدنا الكثير، ولا زلنا نقاوم، وإذا كنا قد باعنا أراضينا، فلماذا نقاوم؟ لماذا نكافح؟ أنا أعمل صحفيًا منذ 20 عامًا، والصهاينة واليهود لم يقدروا على تقديم أي دليل أو عقد أو معلومات حول هذا الموضوع".
وأضاف البك: "عندما احتلت فلسطين، أعلن رئيس وزراء دولة الاحتلال القاتل آنذاك أن شهود النكبة، أي الذين عاصروا الكارثة الكبرى، سينسون فلسطين، لكن الحمد لله، كل جيل جديد يكون أكثر شجاعة ومقاومة من الجيل السابق، نحن لا زلنا في فلسطين، لا زلنا في غزة، لم نهرب من الإبادة الجماعية. كيف يمكن أن ينسى الجيل الجديد فلسطين؟ على العكس، نحن أكثر تمسكًا بفلسطين".
وأشار "البك" إلى أن أمام الفلسطينيين خيارين فقط إما النصر أو الشهادة وقال: "في عام 1948، قالت الجيوش العربية: 'اذهبوا وسنعود بعد أسبوع لأننا سنقاتل'. لكنهم كذبوا علينا، ذهبنا وأخذنا مفاتيحنا، لكننا لم نعد بعد، لا نريد أن نعيش نفس التهجير والنكبة مرة أخرى. أنا هنا، في فلسطين، في غزة، في النهاية، لدينا خياران فقط: إما النصر أو الشهادة".
من جانبه، تحدث المحامي مصطفى أمين أوغلو عن قضية المواطنين المزدوجي الجنسية الذين شاركوا في الإبادة الجماعية، وقال: "هذه قضية عملت عليها في هذه الفترة في عام 2007، ذهبت إلى فلسطين مع صديق لي، حيث قرأنا عن الشرق الأوسط وذهبنا لرؤية الصراع على أرض الواقع، رأيت أن القدس وفلسطين هي قلب الإنسانية ومركز البركة، من يتحدث عن فلسطين إما يكشف جهله أو معرفته".
وأضاف أمين أوغلو: "في سنوات الجامعة، كنا نعتقد أن هناك من هو أفضل منا، لكن في الواقع، الكثير من الأشياء لا يتم القيام بها إلا إذا فعلناها نحن، لهذا السبب، شكلنا فريق 'القانون المقدس'، بدأنا من أنقرة مع 3-5 أشخاص، ثم انضم إلينا أشخاص من جميع أنحاء تركيا، وحتى من لندن، يجب أن نكون فريقًا لأن هذه القضايا تختفي إذا لم نضعها في أجندتنا".
وأكد "أمين أوغلو" على أهمية التحضير الذهني والمقاومة طويلة الأمد في قضية فلسطين، وقال: "قضية فلسطين ليست جديدة، لم تبدأ في 7 أكتوبر، كانت هناك نكبة بالأمس، بالنسبة للفلسطينيين، كانت هذه مرحلة مؤلمة لبناء الدولة الصهيونية، يجب ألا ننسى أن إبادة غزة مشابهة لما حدث في النكبة قبل 77 عامًا، لا يزال الإسرائيليون يرتكبون إبادة جماعية، كما فعلوا من قبل، يجب أن نكون مستعدين ذهنيًا، لأن غزة لا تزال تقاوم بعد 588 يومًا".
وأضاف أمين أوغلو: "مجتمعنا لم يكمل حتى المرحلة الابتدائية، نحن نحاول شرح القانون القدس لهم، لكننا بحاجة إلى العمل على المستوى الأساسي، بدون أساس، لا يمكننا بناء أي شيء، يجب أن نقرأ عن فلسطين، ونشارك في الفعاليات، ونتابع أخبار القدس وفلسطين. القانون الدولي وحده لا يكفي، نحن بحاجة إلى القوة العسكرية والوعي الاجتماعي".
وختم أمين أوغلو حديثه بقوله: "حماس وأهل غزة هم خط دفاعنا الأول، إذا هاجم الإسرائيليون الأناضول غدًا، فسيكونون قد هاجمونا بالفعل، يجب على الجميع بناء خط دفاعه، وهذا يتطلب التحضير الذهني".
في نهاية المؤتمر، قدم رئيس نادي القانون المثالي "مراد شانلياي" هدايا للمتحدثين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعا البيان الختامي للقمة الـ34 للجامعة العربية التي عُقدت في بغداد إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا، مع التأكيد على أهمية تقديم الدعم السياسي والمالي لإعادة إعمار القطاع.
أعلن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة عن دمج كافة الوحدات العسكرية في سوريا ضمن وزارة الدفاع، في خطوة تهدف إلى توحيد البنية العسكرية تحت إطار مؤسساتي موحد، مع منح الوحدات المتبقية مهلة 10 أيام للالتحاق.
حذرت جمعية العودة الصحية والاجتماعية من أن الخدمات الصحية والاجتماعية في غزة تقترب من التوقف التام بسبب منع دخول الوقود والمساعدات الإنسانية منذ 2 مارس، مما أدى إلى تعطيل المستشفيات وسيارات الإسعاف وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
أفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بأن أكثر من 65 ألف طفل في غزة يواجهون خطر الموت جوعًا بسبب سياسة التجويع التي يتبعها الاحتلال الصهيوني، والتي تفاقمت مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المواد الغذائية والوقود منذ 2 مارس، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي.