المغرب يعلن إعادة فتح سفارته في دمشق قريباً

أعلن وزير الخارجية المغربي "ناصر بوريطة"، السبت، عزم بلاده إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق بعد إغلاقها عام 2012، عقب اندلاع الثور السورية وقمع النظام المخلوع للاحتجاجات السلمية.
قال وزير الخارجية المغربي "ناصر بوريطة" وهو يقرأ رسالة للعاهل المغربي "محمد السادس" خلال القمة العربية العادية الـ 34 المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد: "إن المغرب يجدد التأكيد على موقفه التاريخي الثابت والذي سبق أن عبرنا عنه في رسالتنا إلى الرئيس السوري أحمد الشرع".
وأضاف: "إن موقف الرباط يتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الأبي لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة التراب السوري والسيادة الوطنية".
وتابع وزير الخارجية المغربي بالقول: "تجسيداً لهذا الموقف ودعمنا لهذا المسار الواعد، فإننا قررنا إعادة فتح سفارتنا بدمشق بعد أن أغلقت عام 2012، مما سيسهم في فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين".
وفي شباط /فبراير الماضي، بعث العاهل المغربي محمد السادس ببرقية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، هنأه فيها بتوليه منصب رئاسة الجمهورية السورية خلال المرحلة الانتقالية، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب دمشق لتحقيق الأمن والاستقرار. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعا البيان الختامي للقمة الـ34 للجامعة العربية التي عُقدت في بغداد إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا، مع التأكيد على أهمية تقديم الدعم السياسي والمالي لإعادة إعمار القطاع.
أعلن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة عن دمج كافة الوحدات العسكرية في سوريا ضمن وزارة الدفاع، في خطوة تهدف إلى توحيد البنية العسكرية تحت إطار مؤسساتي موحد، مع منح الوحدات المتبقية مهلة 10 أيام للالتحاق.
حذرت جمعية العودة الصحية والاجتماعية من أن الخدمات الصحية والاجتماعية في غزة تقترب من التوقف التام بسبب منع دخول الوقود والمساعدات الإنسانية منذ 2 مارس، مما أدى إلى تعطيل المستشفيات وسيارات الإسعاف وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
أفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بأن أكثر من 65 ألف طفل في غزة يواجهون خطر الموت جوعًا بسبب سياسة التجويع التي يتبعها الاحتلال الصهيوني، والتي تفاقمت مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المواد الغذائية والوقود منذ 2 مارس، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي.