رئيس الوزراء الإسباني: فلسطين تنزف أمام أعيننا ويجب الضغط على إسرائيل لوقف المجزرة في غزة

قال رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز"، اليوم السبت: "إن فلسطين تنزف أمام أعيننا"، مشدداً على عدم إمكانية تجاهل ما يجري في قطاع غزة وغض الطرف عنه.
وأشار رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز"، في كلمة له بالقمة العربية الـ34 المنعقدة بالعاصمة العراقية بغداد، إلى أن "فلسطين تنزف أمام أعيننا وما يحدث في غزة والضفة الغربية لا يمكن غض الطرف عنه".
وكشف عن أن "إسبانيا وفلسطين تعملان على تقديم مشروع جديد للأمم المتحدة لمطالبة الاحتلال بإنهاء حصار قطاع غزة".
وأضاف: "هنالك أرقام مهولة وغير مقبولة (في غزة) تنتهك مبدأ القانون الدولي الإنساني، وعلينا أن نوقف دوامة العنف هذه".
واقترح سانشيز أن تركز الجهود على "4 أولويات، وهي إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور، ومضاعفة الضغط على الاحتلال لوقف المجزرة في غزة، والمضي قدماً لحل سياسي نحو السلام، وتعزيز الحوار الأوروبي والعربي والإسلامي لحل مشكلات المنطقة".
واعترفت إسبانيا العام الماضي بالدولة الفلسطينية، ويُعد سانشيز من أكثر القادة الأوروبيين انتقاداً للكيان الصهيوني.
وفي وقت سابق، السبت، انطلقت بالعاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، القمة العربية في دورتها العادية الـ 34، تحت شعار: "حوار وتضامن وتنمية"، وسط تصدر القضية الفلسطينية جدول الأعمال.
وتنعقد القمة في القصر الحكومي ببغداد، وهي الرابعة التي يستضيفها العراق على مستوى القادة، منذ بدء القمم العربية العادية والطارئة للجامعة العربية عام 1946.
وجاءت دعوة العراق لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى المشاركة في القمة؛ "تقديراً لمواقفه الداعمة لفلسطين والرافضة لحرب الإبادة على غزة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعا البيان الختامي للقمة الـ34 للجامعة العربية التي عُقدت في بغداد إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا، مع التأكيد على أهمية تقديم الدعم السياسي والمالي لإعادة إعمار القطاع.
أعلن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة عن دمج كافة الوحدات العسكرية في سوريا ضمن وزارة الدفاع، في خطوة تهدف إلى توحيد البنية العسكرية تحت إطار مؤسساتي موحد، مع منح الوحدات المتبقية مهلة 10 أيام للالتحاق.
حذرت جمعية العودة الصحية والاجتماعية من أن الخدمات الصحية والاجتماعية في غزة تقترب من التوقف التام بسبب منع دخول الوقود والمساعدات الإنسانية منذ 2 مارس، مما أدى إلى تعطيل المستشفيات وسيارات الإسعاف وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
أفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بأن أكثر من 65 ألف طفل في غزة يواجهون خطر الموت جوعًا بسبب سياسة التجويع التي يتبعها الاحتلال الصهيوني، والتي تفاقمت مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المواد الغذائية والوقود منذ 2 مارس، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي.