مقتل شخص جراء غارة للاحتلال استهدفت سيارة جنوبي لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص في ضربة من مسيرة صهيونية على سيارة في منطقة مزرعة جمجيم قرب صور في جنوب لبنان.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت مقتل شخص جراء استهداف مسيّرة صهيونية سيارة على طريق بلدة الزرارية أبو الأسود بقضاء صور جنوبي البلاد، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان أن غارة للعدو الصهيوني بمسيّرة استهدفت سيارة على طريق بلدة الزرارية أبو الأسود أدت إلى سقوط شهيد.
جاء ذلك بعد ساعات من استهداف غارات صهيونية بلدتي عيتا الشعب ويارين جنوبي لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن مسيّرة إسرائيلية نفذت فجر اليوم غارة على دفعتين مستهدفة مرآبا في حي المفرق ببلدة عيتا الشعب التابعة لقضاء بنت جبيل في محافظة النبطية (جنوب)، ولم تسجل إصابات، حسب المصدر نفسه.
وذكرت الوكالة أن العدو الصهيوني استهدف، فجر اليوم أيضاً، غرفة جاهزة ومعملاً لصناعة حجارة الخرسانات في بلدة يارين الحدودية.
وأول أمس الخميس، شن جيش الاحتلال غارة بمسيّرة استهدفت سيارة على طريق أرنون يحمر في جنوب لبنان، مما أسفر عن مقتل شخص، حسب ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية.
وفي حين أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن القتيل هو "محمد ماروني" (أحد عناصر حزب الله) أكدت وزارة الصحة أن الضحية مدني، دون ذكر اسمه. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
انتقد رئيس المجلس الأوروبي "أنطونيو كوستا" بشدة الهجمات التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة والحصار المفروض على المدنيين، واصفًا ما يحدث بأنه مأساة إنسانية.
دوّت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من يافا المحتلة (تل أبيب)، وفرّ ملايين المستوطنين الى الملاجئ عقب وصول صاروخ يمني في وقت مبكر صباح الأحد.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ590 على التوالي.
دعا البيان الختامي للقمة الـ34 للجامعة العربية التي عُقدت في بغداد إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا، مع التأكيد على أهمية تقديم الدعم السياسي والمالي لإعادة إعمار القطاع.