حماس تدعو القمة العربية لوقف الإبادة في غزة وفرض عقوبات على الاحتلال

دعت حركة حماس القمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، لتحمل مسؤولياتها التاريخية، واتخاذ خطوات عملية لوقف حرب الإبادة ورفع الحصار عن قطاع غزة.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان صحفي، اليوم السبت: "يتعرض قطاع غزة لإحدى أبشع الهجمات الدموية، حيث يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين، مستهدفاً الأحياء السكنية ومراكز الإيواء، ما أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء والجرحى، وسط حصار خانق وانقطاع كامل للمساعدات".
وشددت على أن شمال قطاع غزة يشهد حملة إبادة ممنهجة، مع تصعيد القصف الجوي والمدفعي، ما أجبر مئات العائلات على النزوح القسري من أماكن سكناها هرباً من الموت والقذائف.
وأضافت حماس: "ما يجري هو جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان تُرتكب أمام أعين العالم الذي يقف عاجزاً، بينما يُذبح أكثر من مليونين ونصف المليون إنسان في القطاع المحاصر".
ودعت الحركة القمة العربية لتحمل مسؤولياتها التاريخية، واتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان ورفع الحصار، وتنفيذ قرارات قمة الرياض القاضية بكسر الحصار وضمان إدخال المساعدات. كما نطالب بفرض عقوبات عربية ودولية عاجلة على الاحتلال الفاشي ومحاسبة قادته كمجرمي حرب.
كما حثت حماس شعوب العالم وقواه الحرة إلى تصعيد حملة تضامن عالمية عاجلة لكشف جرائم الاحتلال وفضح سياسة الإبادة والتجويع.
يُذكر أن القمة العربية الحالية في بغداد تعقد في ظل انقسامات إقليمية وتحديات متصاعدة، على رأسها الحرب المستمرة على غزة، حيث يُنتظر من القادة العرب إصدار موقف موحد إزاء هذه التطورات، وسط مطالبات متصاعدة باتخاذ مواقف تتجاوز الإدانات الشكلية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعا البيان الختامي للقمة الـ34 للجامعة العربية التي عُقدت في بغداد إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا، مع التأكيد على أهمية تقديم الدعم السياسي والمالي لإعادة إعمار القطاع.
أعلن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة عن دمج كافة الوحدات العسكرية في سوريا ضمن وزارة الدفاع، في خطوة تهدف إلى توحيد البنية العسكرية تحت إطار مؤسساتي موحد، مع منح الوحدات المتبقية مهلة 10 أيام للالتحاق.
حذرت جمعية العودة الصحية والاجتماعية من أن الخدمات الصحية والاجتماعية في غزة تقترب من التوقف التام بسبب منع دخول الوقود والمساعدات الإنسانية منذ 2 مارس، مما أدى إلى تعطيل المستشفيات وسيارات الإسعاف وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
أفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بأن أكثر من 65 ألف طفل في غزة يواجهون خطر الموت جوعًا بسبب سياسة التجويع التي يتبعها الاحتلال الصهيوني، والتي تفاقمت مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المواد الغذائية والوقود منذ 2 مارس، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي.