انطلاق قمة بغداد.. خطوات ملموسة منتظرة من أجل غزة

انطلقت، اليوم، في العاصمة العراقية بغداد القمة العادية الرابعة والثلاثون للجامعة العربية، والقمة الخامسة للتنمية العربية، حيث يشارك في القمة قادة الدول العربية، بالإضافة إلى ممثلين من الأمم المتحدة، جامعة الدول العربية، منظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن عدد من المدعوين من الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية.
بدأت أولى جلسات القمة في قصر الحكومة في بغداد، في بداية الجلسة، تحدث ممثل المملكة البحرينية، التي ترأست القمة السابقة، ومن ثم تم تسليم رئاسة القمة إلى العراق، وبعد ذلك، تحدث الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وكذلك الضيوف المدعوون. بعد ذلك، سيتحدث القادة المشاركون في القمة ويقدّمون كلماتهم.
وقد تم تخصيص الجلسة الثانية من القمة لجدول أعمال التنمية. في هذه الجلسة، سيتحدث ممثل لبنان، الذي استضاف القمة السابقة، قبل أن يُسلم الرئاسة إلى العراق. ثم سيتبادل الأمين العام للجامعة العربية وممثلو الدول الأعضاء آراءهم حول قضايا التنمية.
ستنتهي القمة في وقت لاحق من اليوم بجلسة ثالثة وأخيرة، حيث سيتم نشر "بيان بغداد" الذي يحتوي على نتائج القمتين. ستُختتم القمة بمؤتمر صحفي مشترك بين وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين والأمين العام للجامعة العربية.
تُعقد القمة في وقتٍ يُنتظر فيه اتخاذ خطوات ملموسة لوقف الهجمات الإبادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني على غزة، ولإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة من الغذاء والماء والدواء والوقود إلى القطاع.
بالإضافة إلى ذلك، تحمل القمة أهمية خاصة في تنسيق المواقف السياسية بين الدول العربية قبل المؤتمر الدولي الذي سيُعقد في حزيران/ يونيو بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، والذي يهدف إلى إيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية بناءً على مبدأ الدولتين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعا البيان الختامي للقمة الـ34 للجامعة العربية التي عُقدت في بغداد إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا، مع التأكيد على أهمية تقديم الدعم السياسي والمالي لإعادة إعمار القطاع.
أعلن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة عن دمج كافة الوحدات العسكرية في سوريا ضمن وزارة الدفاع، في خطوة تهدف إلى توحيد البنية العسكرية تحت إطار مؤسساتي موحد، مع منح الوحدات المتبقية مهلة 10 أيام للالتحاق.
حذرت جمعية العودة الصحية والاجتماعية من أن الخدمات الصحية والاجتماعية في غزة تقترب من التوقف التام بسبب منع دخول الوقود والمساعدات الإنسانية منذ 2 مارس، مما أدى إلى تعطيل المستشفيات وسيارات الإسعاف وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
أفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بأن أكثر من 65 ألف طفل في غزة يواجهون خطر الموت جوعًا بسبب سياسة التجويع التي يتبعها الاحتلال الصهيوني، والتي تفاقمت مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المواد الغذائية والوقود منذ 2 مارس، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي.