حركة حماس تدعو الدول العربية والإسلامية لتحمّل مسؤولياتها الدينية والإنسانية إزاء المجازر في غزة

دعت حركة حماس الدول العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتها الدينية والقومية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل الفوري على وقف المجازر المتواصلة في قطاع غزة.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان صحفي أصدرته اليوم أن العدو الصهيوني يواصل عدوانه الدموي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، من خلال ارتكاب المجازر المتتالية والقصف الوحشي المستمر، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تعتمد سياسة التدمير الشامل، وتستهدف المناطق السكنية ومخيمات اللاجئين والمستشفيات والمساجد والملاجئ، دون أي تمييز.
وأوضحت حماس أن هذه الجرائم تأتي في إطار محاولات يائسة لفرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني الصامد، إلا أن المقاومة الشعبية لا تزال ثابتة على مواقفها وحقوقها المشروعة.
وأضاف البيان أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الأخيرة مجازر مروّعة في شمال وجنوب قطاع غزة، أسفرت عن ارتقاء أكثر من 250 شهيداً ومئات الجرحى، ضمنهم نساء وأطفال وعائلات بأكملها، معتبرة أن هذا التصعيد الدموي يؤكد إصرار حكومة "نتنياهو الإرهابية" على مواصلة جريمة الإبادة الجماعية في غزة، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين الدولية وآليات المحاسبة.
وأكدت الحركة أن "شعبنا الفلسطيني يواجه جريمة إبادة موثقة بالصوت والصورة، وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع، بينما تواصل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي فشلهما الذريع في اتخاذ أي موقف فاعل، في مشهد يعكس فشلاً سياسياً وأخلاقياً وإنسانياً غير مسبوق".
وفي ختام البيان، دعت حركة حماس الدول العربية والإسلامية إلى التحرك الفوري والجاد لوقف هذه المجازر الوحشية، وممارسة الضغط الحقيقي على الاحتلال، والعمل على فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لمواجهة كارثة المجاعة التي تجتاح مختلف مناطق قطاع غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز"، اليوم السبت: "إن فلسطين تنزف أمام أعيننا"، مشدداً على عدم إمكانية تجاهل ما يجري في قطاع غزة وغض الطرف عنه.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص في ضربة من مسيرة صهيونية على سيارة في منطقة مزرعة جمجيم قرب صور في جنوب لبنان.
قام مجموعة من المحسنين في منطقة هاني بمحافظة ديار بكر بتسليم مبلغ 250 ألف ليرة تركية إلى وقف قافلة الأمل في ديار بكر ليتم توصيله إلى غزة.
دعت حركة حماس القمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، لتحمل مسؤولياتها التاريخية، واتخاذ خطوات عملية لوقف حرب الإبادة ورفع الحصار عن قطاع غزة.