الرئيس أردوغان: مستعدون للمساهمة في إيجاد حل للأزمة الروسية-الأوكرانية

قال الرئيس التركي أردوغان: "كنا قد اقتربنا من إيجاد حل لأزمة روسيا-أوكرانيا في عام 2022، لكن للأسف لم يحدث ذلك، في المرحلة الحالية، تم الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا وأمريكا وأوروبا على إجراء المحادثات، وقد أعلنا أننا مستعدون للمساهمة في هذه المحادثات وسعداء بأن نكون مضيفين لها، نأمل أن لا تضيع هذه الفرصة هذه المرة".
انتهت اجتماعات مجلس الوزراء برئاسة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان.
وفيما يلي أبرز النقاط التي وردت في خطاب الرئيس أردوغان:
قال الرئيس أردوغان: "قوة تركيا وسمعتها أصبحت تحظى باعتراف متزايد. وقد رأينا هذا مرة أخرى. أود أن أعرب عن سعادتنا باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند. وقد نقلنا دعمنا لشعب باكستان الشقيق بوضوح. كانت محادثتي مع أخي شريف مهمة للغاية، وأود أن أقول هنا بشكل ودي أنه يجب تجنب الاستفزازات في المرحلة المقبلة. سنواصل الوقوف إلى جانب شعب باكستان الشقيق في الأيام الجيدة والصعبة".
وأضاف: "نحن دائمًا إلى جانب السلام والدبلوماسية والحوار. نرفض الفكر الذي يعتمد على ربح طرف على حساب خسارة آخر. نؤمن بوجود بيئة تنافسية يمكن للجميع أن يخرج منها رابحًا".
وأشار أردوغان إلى توقيع 10 اتفاقيات مع إيطاليا وتعهد بتعزيز العلاقات الثنائية، قائلًا: "لقد قررنا رفع حجم التجارة إلى 40 مليار دولار".
كما تحدث عن اللقاءات مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، وقال: "قبل قليل، تحدثت مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي. ونحن أيضًا ندعم جهود صديقي ترامب في محاولة لحل الصراعات بالطرق الدبلوماسية. كنا قد اقتربنا من إيجاد حل لأزمة روسيا وأوكرانيا في 2022، لكن للأسف لم ننجح. في هذه المرحلة، اتفقت روسيا وأوكرانيا وأمريكا وأوروبا على إجراء محادثات، وأعلننا استعدادنا للمساهمة في هذه المحادثات، ونحن سعداء باستضافة هذه المحادثات. لقد فتحت نافذة فرصة جديدة. نأمل أن لا تضيع هذه الفرصة هذه المرة".
أما في الشأن الاقتصادي، فقد أضاف الرئيس أردوغان: "الانخفاض في التضخم مستمر. الوضع الخارجي إيجابي للغاية. أسعار النفط تواصل الانخفاض. في آذار/ مارس، انخفضت نسبة البطالة إلى 7.9%، وهو أدنى مستوى منذ عام 2005. حققنا تقدمًا جيدًا في الصادرات، حيث سجلنا رقمًا قياسيًا بلغ 265 مليار دولار في آخر 12 شهرًا. في السياحة، دخلنا ضمن أول 4 دول في استقبال السياح في عام 2024. حتى الآن في الربع الأول من 2025، حققنا إيرادات بقيمة 9.5 مليار دولار. هدفنا بنهاية 2025 هو استقطاب 65 مليون زائر".
كما أكد الرئيس أردوغان: "نحن نمضي بخطوات ثابتة نحو هدف تركيا الخالية من الإرهاب. ونحتفل اليوم بتجاوز مرحلة حرجة في هذا المسار. وقد أعلن تنظيم الإرهابيين عن تسليم الأسلحة، ونحن نعتبر هذا القرار خطوة مهمة. مع اختفاء الإرهاب والعنف، ستفتح أبواب مرحلة جديدة. الخطط الإمبريالية ستتلقى ضربة قاسمة. أولئك الذين يتغذون من الدماء والدموع سيخسرون، بينما ستفوز أمتنا ووطننا".
وتابع: "نحن نعتبر هذا القرار خطوة مهمة، ونتابع العملية لضمان عدم حدوث أي حوادث غير مرغوب فيها. سنواصل متابعة هذا الموضوع بشكل يومي. نحن نعتبر هذا القرار خطوة شاملة تشمل كافة امتدادات المنظمة في شمال العراق وسوريا وأوروبا. في الأيام المقبلة، سيصدر مزيد من التفاصيل من قبل المسؤولين المعنيين".
وختم أردوغان قائلاً: "نحن جميعًا مواطنون من الدرجة الأولى في جمهورية تركيا، ونحن جميعًا تركيا. طالما استمرينا في تعزيز هذه الأخوة، لن يستطيع أي قوة أن تكسر عزيمة تركيا. أشكر السيد دولت بهجلي، الذي كان دائمًا ملتزمًا بإخلاص بهذا العمل منذ اليوم الأول، كما أشكر شعبنا العزيز وكل السياسيين والعاملين في وسائل الإعلام. أشكر السيد بهجلي على إرسال باقة من 102 وردة إلى حكومتنا. نأمل أن نتمكن من ترك هذه القضية وراءنا بفضل مساهمة المؤسسة السياسية ودعاء شعبنا. بتسليم المنظمة لأسلحتها، انتهت أيام سقوط النار في المنازل. إن شاء الله، لن نواجه أيامًا أخرى يتسبب فيها الإرهاب في معاناة قلوبنا. سنمضي قدمًا جميعًا، معًا، باتجاه نفس الأحلام والقيم المشتركة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذر المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" من أن عدد الوجبات اليومية المقدمة للفلسطينيين في قطاع غزة انخفض هذا الأسبوع 70 بالمئة، مقارنة بالأسبوع الماضي.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن اغتيال الصحفي حسن إصليح يُعد جريمة حرب جديدة يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة، مشددة على أن هذا الاعتداء الجبان لن يستطيع إسكات صوت الحقيقة.
أعلن الجيش الباكستاني أن 40 مدنياً، من بينهم 15 طفلاً و7 نساء، استشهدوا في الهجوم الذي شنته الهند ضمن ما يُعرف بـ"عملية سندور"، إضافة إلى إصابة 121 مدنياً آخرين بجروح متفاوتة.
أقدمت عصابات يهودية مدعومة بقوات الاحتلال الصهيوني على تدمير أراضٍ زراعية تابعة لفلسطينيين في قرية أم صفا شمال غرب مدينة رام الله.