أعلن وزير الخارجية البولندي "رادوسواف سيكورسكي" عن إغلاق القنصلية الروسية في كراكوف.

أشار وزير الخارجية البولندي "رادوسواف سيكورسكي" في بيانه، إلى وجود أدلة على أن أجهزة المخابرات الروسية كانت وراء عملية تخريب متعمدة استهدفت مركز تسوق كبير في وارسو.

وفي منشوره على موقع X، قال سيكورسكي إنه بناءً على هذه الأدلة، قررنا "سحب الموافقة على نشاط القنصلية الروسية في كراكوف".

وكان رئيس الوزراء البولندي "دونالد توسك" قد أعلن، يوم الأحد، في بيان له، "نحن نعلم بشكل قاطع أن الحريق الكبير في ماريويلسكا نشب نتيجة لإضرام النار بتوجيه من القوات الأمنية الروسية".

ووفقًا لبيان مشترك من وزارتي العدل والداخلية، "نحن على دراية كاملة بتفاصيل عملية الحرق وطريقة توثيق الجناة لذلك. تم تنظيم وتوجيه الأفعال من قبل شخص مقيم في الاتحاد الروسي وقد تم تحديد هويته".

وأفاد البيان أن بعض الجناة تم اعتقالهم بينما تم تحديد آخرين ومحاكمتهم.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "وارسو تواصل تعمد تدمير العلاقات من خلال التصرف بما يتعارض مع مصالح مواطنيها"، وأضافت أن روسيا سترد قريبًا بما وصفته بـ "الرد المناسب".

وفي 12 أيار/ مايو 2024، نشب حريق في مركز تسوق ماريويلسكا 44، مما ألحق أضرارًا بنحو 80% من المحلات التجارية البالغ عددها 1400، لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات. (İLKHA)