بمشاركة قادة فلسطين ولبنان وسوريا..قمة مرتقبة في الرياض تجمع ترامب وولي العهد السعودي

كشفت وسائل إعلام عربية أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" سيعقد لقاءً في العاصمة السعودية الرياض مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يوم الثلاثاء المقبل، بمشاركة قادة فلسطين ولبنان وسوريا.
وأكدت الوسائل نفسها أن اللقاء المرتقب لن يشمل رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، وهو ما اعتُبر رسالة سياسية واضحة في سياق التوترات الإقليمية.
وبحسب المصدر ذاته، ينتظر ولي العهد السعودي من الرئيس الأمريكي تأكيد الالتزام بقيام دولة فلسطينية كشرط سعودي أساسي. وكان ترامب قد صرّح في فبراير الماضي بأن السعودية لم تعد تعتبر قيام الدولة الفلسطينية شرطًا مسبقًا لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، إلا أن الرياض سارعت حينها إلى نفي هذا الموقف بشكل قاطع.
وتأتي هذه القمة في مستهل جولة لترامب تمتد بين 13 و16 مايو، تشمل السعودية، قطر، والإمارات، ومن المتوقع أن تُركز على ملفات إقليمية حساسة من بينها القضية الفلسطينية، الأزمة السورية، والوضع في لبنان.
والجدير بالذكر أن ترامب لن يزور الاحتلال خلال هذه الجولة، بينما تتهم حكومة الاحتلال كلاً من عباس والشرع بدعم "جماعات غير شرعية"، ما قد يفسّر استبعاده من اللقاء. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
لمّح الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" إلى إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، استجابةً لمطالب عدد من قادة المنطقة الذين دعوا إلى تمكين البلاد من التعافي الاقتصادي، وذكر أنه "يعمل على الملف سوري" مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأن الأخير طلب منه أيضا رفع العقوبات.
أفادت وسائل إعلام ليبية بأن وزارة الداخلية الليبية دعت جميع المواطنين في طرابلس إلى الالتزام بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج، حرصًا على سلامتهم، في ظل الاشتباكات العنيفة الدائرة بين اللواء 444 قتال المدعوم من كتائب مصراتة، وبين جهاز دعم الاستقرار.
لقي 23 شخصًا حتفهم وأُصيب العديد بجروح، في هجمات مسلحة في ولاية بينوي في نيجيريا.
قال الرئيس التركي أردوغان: "كنا قد اقتربنا من إيجاد حل لأزمة روسيا-أوكرانيا في عام 2022، لكن للأسف لم يحدث ذلك، في المرحلة الحالية، تم الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا وأمريكا وأوروبا على إجراء المحادثات، وقد أعلنا أننا مستعدون للمساهمة في هذه المحادثات وسعداء بأن نكون مضيفين لها، نأمل أن لا تضيع هذه الفرصة هذه المرة".