النظام الصحي على وشك الانهيار..الأطباء والممرضون يعملون بلا طعام في غزة

شهد قطاع غزة خلال الأيام الماضية انهيارًا شبه كامل للمنظومة الصحية، في ظل استمرار الحصار الصهيوني والقصف العنيف الذي طال المستشفيات ومرافق الرعاية الطبية.
تعيش مستشفيات قطاع غزة المحاصر حالة شلل شبه تام بسبب النقص الحاد في المعدات الطبية والأدوية، في ظل الحصار الصهيوني والقصف المستمر منذ شهور، حيث أصبحت غرف العمليات ووحدات العناية المركزة تعمل بأجهزة متهالكة إن وُجدت، وبعضها توقف تماماً عن العمل.
ووفقاً لمصادر طبية، فإن المعدات الأساسية مثل أجهزة الأشعة المتنقلة، وأجهزة التخدير، ولوازم جراحة العظام والأوعية الدموية لم تعد متوفرة. أما العمليات الجراحية الدقيقة، كجراحات العيون، فقد أصبحت مستحيلة عملياً.
الكوادر الطبية تحاول إنقاذ الأرواح على معدة فارغة
تشير التقارير إلى أن المواد الأساسية مثل الغازات الطبية، وأغطية العمليات، وأسرّة المرضى، ووسائل الوقاية من العدوى أصبحت شبه معدومة. ولا تقتصر الأزمة على نقص المعدات، بل تمتد أيضاً إلى غياب تام للغذاء للكوادر الطبية. يعمل الأطباء والممرضون لساعات طويلة دون طعام، في محاولة يائسة لإنقاذ الأرواح رغم الظروف القاسية.
وفي بيان لها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن 48 من كوادرها الطبية استُشهدوا منذ 7 أكتوبر، 30 منهم قُتلوا أثناء تأدية واجبهم وهم يرتدون الشعار الإنساني للهلال الأحمر. كما بلغ إجمالي الشهداء من العاملين في القطاع الصحي أكثر من 1400 شهيد.
وأضاف البيان: "رمز الهلال الأحمر لم يعد رمزاً للحماية، بل تحول إلى كفن"، في إشارة إلى الاستهداف المتكرر للطواقم الطبية.
"هذا الصمت جريمة!"
وأشارت الجمعية إلى أن ما يحدث هو سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير النظام الصحي في غزة بالكامل، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته بشكل عملي وليس بالكلام فقط، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وفي الوقت نفسه، ما زال مصير ثلاثة من موظفي الهلال الأحمر المختفين قسرياً لدى الاحتلال، إلى جانب عدد كبير من الطواقم الطبية، مجهولاً حتى اليوم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظمت جماعات الطلاب في جامعة سيرت برنامجًا بعنوان "الانتفاضة من أجل غزة" لرفع الوعي بالمعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أهل غزة ولإظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني.
أكد رئيس مجموعة العمل للمقاطعة في ANFİDAP، سامي أوكوموش، أن المقاطعة الاقتصادية هي أقوى رد فردي على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني. وأضاف: "إن قطع الموارد التي تمر عبر الشركات الدولية يمثل خطوة قوية نحو وقف الظلم".
أعلن وزير الدفاع الباكستاني "خواجة محمد آصف" أنه يمكن مناقشة قضية كشمير بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل الإرهاب عبر الحدود وتقاسم مياه نهر السند
كشفت وسائل إعلام عبرية أن دولة الإمارات العربية المتحدة كثّفت رحلاتها الجوية إلى الاحتلال لتعويض توقف العديد من شركات الطيران الغربية.