يبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب غدا الاثنين جولة خليجية تشمل السعودية وقطر والإمارات، في محاولة لتعزيز العلاقات الاقتصادية ومناقشة القضايا الإقليمية مثل الحرب في غزة والملف النووي الإيراني.

يتوجه الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" غدا الاثنين إلى منطقة الخليج في جولة تشمل السعودية وقطر والإمارات، حيث يسعى لعقد صفقات تجارية كبرى وتعزيز العلاقات مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، في ظل التحديات الإقليمية المعقدة التي تواجهها المنطقة، مثل الحرب في غزة والمباحثات النووية مع إيران.

وأكد البيت الأبيض أن هذه الجولة تمثل "عودة تاريخية" للرئيس ترامب إلى المنطقة منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الحالي.
وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس حيث يتصاعد التوتر في الشرق الأوسط مع استمرار الصراع في غزة وتشديد الحصار على القطاع.

ومن المقرر أن يلتقي ترامب في الرياض قادة دول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة ملفات أمنية وسياسية واقتصادية، في حين يتوقع أن تركز محادثاته في الدوحة وأبوظبي على تعزيز التعاون الاقتصادي وصفقات تجارية ضخمة.

وتتزامن الزيارة مع دعوات من عائلات الأسرى الصهاينة في غزة للرئيس الأميركي للضغط على حكومة "نتنياهو" لإبرام صفقة تبادل أسرى، فيما يعد الملف النووي الإيراني أحد أبرز القضايا التي ستُطرح خلال الجولة.

يذكر أن دولة الاحتلال استأنفت عدوانها على غزة بعد هدنة استمرت شهرين، وفرضت حصارا شاملا على القطاع، ما دفع ترامب للبحث عن حلول سياسية لإنهاء هذا الصراع في إطار زيارته المرتقبة. (İLKHA)