بكين تستضيف أولمبياد الروبوتات الشبيهة بالبشر

الروبوتات الصينية تستعد للمنافسة في أول دورة أولمبياد كرة القدم للروبوتات الشبيهة بالبشر، في خطوة تعكس تقدم الصين في مجال التكنولوجيا المتطورة.
في أحد ملاعب بكين، يتدرب الروبوت البشري "تي1" على مهارات كرة القدم استعدادًا لأول دورة ألعاب عالمية للروبوتات الشبيهة بالبشر، التي تنطلق في 15 أغسطس، لا يُعد تي1 مجرد آلة، بل بطل حائز على ميدالية ذهبية في بطولة "روبوكوب" العالمية التي أُقيمت بالبرازيل، بفضل جهود فريق "هيفايستوس" من جامعة تسينغهوا الصينية.
هذه البطولة تمثل جزءًا من مساعي الصين الرامية للريادة في مجال الروبوتات البشرية، في إطار طموحها لتحقيق الاكتفاء الذاتي في التقنيات المتقدمة. وتُعد الألعاب العالمية للروبوتات تجربة جديدة لدفع حدود هذه التكنولوجيا، حيث ستشارك فرق من أكثر من 20 دولة في فعاليات تشمل الرياضات والرقص والفنون القتالية، إلى جانب تطبيقات عملية مثل الرعاية الصحية والمناولة الصناعية.
من جهته، يرى تشاو مينغ قوه، كبير علماء شركة "بوستر روبوتيكس" المصنعة لـ "تي1"، أن الحكومة الصينية تنظم مثل هذه الفعاليات لتحفيز التطوير التقني في الروبوتات البشرية، مؤكدًا على أن هذه المنافسات ليست مجرد استعراض، بل وسيلة فعالة لتطوير قدرات الروبوتات وتطبيقها في الحياة الواقعية.
ورغم أن أداء "تي1" وزميليه لا يرقى لمستوى اللاعبين البشر حتى الآن، فإن لعب كرة القدم يوفّر بيئة مثالية لاختبار قدرات الروبوتات في الإدراك واتخاذ القرار والتفاعل مع المتغيرات، وهي تقنيات قابلة للتطبيق في المنازل والمصانع. ومع ذلك، تبقى البيئة المحيطة عاملاً مؤثرًا على أداء الروبوتات، مثل نوع الأرضية وصلابتها، ما يشكل تحديًا إضافيًا لتطوير تقنيات أكثر تكيفًا ومرونة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نيورالينك تبدأ تجاربًا سريرية في بريطانيا لتمكين المصابين بالشلل الرباعي من التحكم في الأجهزة بأفكارهم عبر شرائح دماغية.
الهند وناسا تطلقان قمرًا ثنائي التردد يرصد تغيّرات الأرض بدقة غير مسبوقة لتعزيز مراقبة المناخ والكوارث عالميًا.
علماء صينيون يبتكرون نحلًا آليًا يمكن التحكم فيه عن بُعد باستخدام جهاز دماغي دقيق، لمهام الاستطلاع والمراقبة والإنقاذ.