النائب التركي من حزب الهدى دينج: لا بد من مواجهة المخدرات بفاعلية وحزم واستمرارية
أكد النائب من حزب الهدى عن مرسين "فاروق دينج" أن قضية المخدرات لا يمكن تأجيلها، مشيرًا إلى أن الأطفال في سن الابتدائية باتوا يواجهون هذا الداء، ومشدّدًا على أن المواجهة الفعّالة والحازمة والمستدامة ضرورة لا غنى عنها.
وجاءت تصريحات "دينج" خلال لقائه مع ممثلي وسائل الإعلام في مدينة طرسوس، حيث تناول في حديثه أعماله الميدانية وعددًا من الملفات بينها مكافحة المخدرات، وإنهاء الإرهاب، وقانون 5816، ومشكلات المزارعين، ورسوم طريق طرسوس–مرسين السريع.
وأوضح "دينج" أنهم منذ انتخابهم يزورون مختلف مناطق تركيا ويلتقون بالمواطنين والتجار ووجهاء المجتمع بشكل مستمر، مضيفًا: "لسنا حركة سياسية تظهر فقط في موسم الانتخابات، نحن نفي بوعودنا الأولى وننقل مطالب الناس إلى البرلمان".
وأشار إلى أنهم بدأوا يومهم في طرسوس بصلاة الفجر، ثم نفذوا زيارات متواصلة للتجار والمواطنين.
"السياسة يجب أن تكون لخدمة الناس لا لتحقيق النتائج"
وقال دينج إن السياسة ليست نشاطًا مرتبطًا فقط بنتائج الانتخابات، موضحًا: "نحن لسنا فريقًا يتحرك على أساس أن الانتخابات قادمة بعد عامين. حتى لو كان هناك أمر سيحقق فائدة بعد ألفَي عام، سنسعى إليه. خير الناس أنفعهم للناس. ونحن مع خطاب يخدم الناس ويقرّب بينهم بعيدًا عن الإقصاء والاستقطاب".
مكافحة المخدرات: "مستقبل الشباب في خطر"
وشدّد "دينج" على أن المخدرات من أكبر التهديدات التي تواجه الشباب، معلنًا عن انطلاق مبادرة جديدة لمكافحة هذه الآفة، وأضاف: "سننظم هذا الأسبوع في ديار بكر ندوة حول مكافحة المخدرات، ولن نكتفي بها، بل سننزل إلى الميادين وننظم مسيرات. هذه القضية لا تحتمل التأجيل. حتى الأطفال في سن الابتدائية أصبحوا معرضين لهذه الآفة. المواجهة الحازمة والمستدامة ضرورة ملحّة".
كما أكد حاجة تركيا إلى مستقبل خالٍ نهائيًا من الإرهاب، مشيرًا إلى استعداد حزبه لتقديم كل دعم في هذا الاتجاه، وقال: "لا مكان للسلاح في هذا البلد. ولا ينبغي لأحد أن يسعى لتحقيق مكاسب سياسية عبر ملف PKK الحلول لا تأتي بالسلاح بل بالحوار". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن مكتب الرئيس الإسرائيلي اليوم الأحد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تقدّم قبل قليل بطلب رسمي للعفو إلى رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ.
يتوجه نحو 6 ملايين ناخب في هندوراس إلى صناديق الاقتراع في 30 نوفمبر لاختيار خلف للرئيسة اليسارية شيومارا كاسترو، حيث يتنافس ثلاثة مرشحين رئيسيين وسط سباق انتخابي متقارب.
أدان رئيس العلاقات الخارجية في حزب الهدى، حسين أمير، اعتداء الكيان الإرهابي على سوريا، مؤكداً ضرورة توحّد الشعب السوري وقيادته في مواجهة هجمات الاحتلال.