رئيس البرلمان التركي يفتتح أولى جلسات لجنة "تركيا بلا إرهاب" بمشاركة 48 نائبًا

انطلقت أولى اجتماعات لجنة "تركيا بلا إرهاب" في البرلمان التركي برئاسة رئيس البرلمان نعمان كورتولموش، بمشاركة نواب من جميع الأحزاب، في خطوة اعتُبرت بداية مرحلة جديدة في مكافحة الإرهاب داخل البلاد.
أطلق البرلمان التركي أول اجتماع للجنة "تركيا بلا إرهاب"، التي شُكّلت بهدف صياغة رؤية وطنية شاملة للقضاء على الإرهاب، وفتح صفحة جديدة في مسار السلم والاستقرار.
الاجتماع الذي عُقد في تمام الساعة 11:00 صباحًا في مقر البرلمان، ترأسه رئيس البرلمان نعمان كورتولموش، وحضره 48 نائبًا يمثلون جميع الأحزاب السياسية الممثلة في المجلس.
في كلمته الافتتاحية، شدد كورتولموش على أن هذه المبادرة تتجاوز كونها لجنة برلمانية، بل تمثل "أملًا جديدًا للمستقبل"، مضيفًا أن "الإرهاب لم يسرق فقط أرواحنا، بل خطف أيضًا أحلامنا المشتركة".
وأشار إلى أن التنظيمات الإرهابية كانت تتحرك في الماضي بأقنعة مختلفة لعرقلة تقدم تركيا، لكن الشعب التركي لم يتخلّ عن وحدته، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتعويض الخسائر وبناء أمل جديد.
وأوضح أن عمل اللجنة لا يجب أن يُدار بدوافع سياسية، بل بروح وطنية وشجاعة، معتبرًا أن "عملية وقف السلاح ليست نتاج صفقة، بل تعبير عن إرادة شعبية راسخة في السلم والوحدة".
وختم كورتولموش بالقول إن ما سيُبنى في تركيا ضمن هذه اللجنة سيكون له تأثير مباشر على مستقبل المنطقة أيضًا، داعيًا إلى أن تكون الخطوات القادمة في المسار الصحيح نحو "مستقبل خالٍ من الإرهاب". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعا المتحدث باسم منصة منظمات المجتمع المدني في دياربكر، "علي صاريخان"، إلى المشاركة في مسيرة غزة التي ستُنظم في العاصمة التركية أنقرة في العاشر من آب/ أغسطس الجاري.
شارك رئيس حزب الهدى "زكريا يابيجي أوغلو" في الجلسة الأولى للجنة "تركيا بلا إرهاب" التي شُكّلت في البرلمان، حيث عبّر عن آراء الحزب بخصوص هذه المرحلة في إطار هدف الوصول إلى تركيا خالية من الإرهاب.
السفارة الأمريكية في دمشق تعبر عن قلقها من أحداث العنف في السويداء ومنبج، مؤكدة أن الحوار لا العنف هو السبيل لتحقيق السلام، مشيرة إلى جهود أمريكية-فرنسية مشتركة لحل النزاعات وتعزيز وحدة البلاد.