الأستاذ أوزقان يامان: لماذا يُعتبر حزب الهدى حاجة مُلحّة؟

بيّن الاستاذ أوزقان يامان أن كل ما يقوم به حزب الهدى من أعمال لصالح الإسلام و المسلمين، سينال منها أجرعظيماً بإذن الله لأنه بهذه الأعمال سيعود بالنّفع والفائدة على عدد كبير من المسلمين...
جاء في مقالة الأستاذ أوزقان يامان عن حزب الهدى و أهميته:
كتاب "مكتبات" للإمام الرباني هو عمل صوفي. ونظرًا لأنه جُمع من رسائل كتبها إلى أشخاص حقيقيين، فإن ملاحظاته وتوصياته ذات أهمية كبيرة جدًا.
يقول عندما يتحدث عن حاكم مستقيم: "إن ختم حاكم على قرار يؤثر على أولئك الذين تحت سلطته أفضل من ستين عامًا من العبادات النافلة التي يؤديها العوام". هذا لأن النتائج التي ستؤديها الوثيقة التي يوقعها ستؤثر على كل من هم تحت سلطته.
بديع الزمان أيضًا يؤكد هذا الأمركثيراً إنه يكرر دائماً سر "السبب والنتيجة".
بالإضافة إلى ذلك، يوضح الأستاذ المسألة بشكل أعمق. عندما قال في إحدى المرات لعمال الكهرباء:
"إن هذه الكهرباء تعود بفائدة عظيمة على الأمة بأسرها. من واجبكم أن تعتبروا أنفسكم شركاء في هذه الفائدة العامة. ثم سيُعتبر كل عمل لكم تجارة روحية وعبادة دنيوية"Formun ÜstüFormun Altı
بمعنى آخر، هذا الأجر العظيم يشمل الجهود ليس فقط في إدارة الدولة، بل أيضًا في كل ما ينفع المجتمع، بشرط أداء الصلاة المكتوبة.
وبطبيعة الحال، فإن هذه النتائج لها أسس متينة. على سبيل المثال، في رياض الصالحين، أثنى النبي (ص) على الصحابي اليمني جرير بن عبد الله في هذا الحديث الذي رواه:
" مَنْ سَنَّ فِي الإِسلاَم سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا، وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، مِنْ غَيرِ أَنْ يَنْقُصَ مِن أُجُورِهِم شَيءٌ وَمَنْ سَنَّ فِي الإِسلاَم سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيه وِزْرُهَا، وَوِزرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بعدِه، من غير أن ينقُص مِن أَوزَارِهَم شيء"
وهذه بعض الأعمال التي تجعل اقلّد منصب سياسي أمراً ذا معنى ويجعل السياسة أداة في خدمة الإسلام: فتح طريق جديد يكون سببًا في الخير. فتح طريق نافع للشعب، المساهمة في تقدم وتطور المجتمع، إيجاد الفرص، تسهيل الأمور، ومنع الظلم والمعاناة.
إن مفهوم "السنة"، والذي يُترجم على أنه فتح آفاق جديدة، هو مفهوم قوي للغاية لأنه يستحضر القوانين الكونية التي تسمى سنة الله ويأخذ في الاعتبار أيضًا الممارسة الفردية والاجتماعية التي تسمى سنة الرسول. مثل الفتح، مثل الحضارة، مثل الطائفة، مثل المجتمع.
خاصة في الديانات والأيديولوجيات، يكون هذا الموضوع أكثر أهمية بكثير. فتخيل لو أن مليارات الناس عبر العصور يتبعون آراء ومعتقدات أوضحها شخص واحد أو مجموعة منذ بداية الأمور. مثل رحلة المسيحية التي بدأها بولس، أو ماضي الرأسمالية الذي ينسب إلى آدم سميث، أو الشيوعية التي يُعتبر كارل ماركس مؤسسها، وحالة العالم المتقلبة وراء من اتبعوا هذه الآراء والمعتقداتFormun ÜstüFormun Altı
هذا هو السر الذي يجعل حزب الهدى حاجة أساسية لهذا البلد. إنتاج القيمة برؤية لا تهتم بقاعدتها الخاصة، بل بالجغرافيا بأكملها، مع توسيع ذلك في المقام الأول إلى العالم الإسلامي والإنسانية جمعاء. لإعادة إلقاء الضوء باسم الحق والعدالة على الأرض التي أظلمها رواد الشر منذ قرن مضى.
إن ما يجعل حزب الهدى ضرورة ملحة لهذا البلد هو السر الذي يكمن هنا. إذ يُعنى بشقوق الأرض وليس فقط بقاعدته الخاصة، مع إنتاج قيم برؤية توسّعها أولاً في العالم الإسلامي وبعد ذلك في كافة العالم، ويهدف إلى إعادة إشراق الأرض التي غمرها سواد أولئك الذين فتحوا مسارًا سيئًا قبل قرن من الزمان باسم الحق والعدل.
يسعى وفقًا لأمر "السابقون السابقون" لتقديم مقترحات تعزز الصواب وتعيق الظلم، والعمل على جعلها قوانين.
على سبيل المثال، إذا تمّ إقرار مشروع قانون حزب الهدى الذي يتعلق بالمستوطنين الأتراك الذين كانوا مواطنين أتراك وانضموا إلى صفوف الاحتلال، فإن ذلك لن يمحو فقط البقعة السوداء عن جبين هذا البلد، بل سيُسرّع الخطوات المماثلة في البرلمانات الأخرى أيضًا.
أن يكون الحل في قضية حساسة مثل استقلال الوطن عبرحزب الهدى يجعله وجهة رئيسية لطالبي الحق بشكل لا يُشوبه الشك.
والأهم من ذلك، فقد دفع حزب الهدى بهذه الخطوة إلى إنكار الأمم المرتبطة بأنظمة الإرهاب ووضعها في حالة من اليأس الأكثر حرجًا.
إنه إعجاز قصة تحتوي على الاستشهاد والسجن والنفي.
إنه بركة في مدّ يد العون للمظلوم لوجه الله.
نسأل الله أن لا يحرم من يسير على طريقه لرضاه المستقيم.(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يؤكد الأستاذ محمد كوكطاش أن الإجراءات القانونية ضد حزب الشعب الجمهوري تمثل تحولًا غير مسبوق في المشهد السياسي التركي، حيث تواجه الدولة الحزب لأول مرة بتهم فساد، مما قد يؤدي إلى تداعيات كبيرة، بما في ذلك احتمالية حله.
يحث الأستاذ محمد كوكطاش على تخصيص العشرة أيام الأخيرة من رمضان للتوجه إلى الله والاعتكاف بعيدًا عن العالم، مع تجنب الإسراف في التحضيرات للعيد التي تستهلك وقت النساء، مشيرًا إلى أهمية استثمار هذه الأيام المباركة في العبادة بدلاً من الانشغال بالمظاهر.
يسلط الأستاذ عبد الله أصلان الضوء على تهرب قادة حزب الشعب الجمهوري من الرد على اتهامات الفساد والاختلاس، ويكشف عن شراء 117 عقارًا بواسطة شركة يملكها إمام أوغلو، ويشدد الكاتب على ضرورة محاسبة المسؤولين إذا ثبتت التهم لمنع انتشار الفساد.
يندد الأستاذ محمد أوزجان بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة، ويسلط الضوء على انتهاكاته المستمرة لقرارات وقف إطلاق النار ورفضه لأي تسوية سلمية، ويكشف عن الهدف الصهيوني في تهجير الفلسطينيين وتغيير هوية المنطقة لصالح الاحتلال، كما ينتقد تقاعس الدول الإسلامية عن تقديم الدعم الكافي لغزة، مؤكدًا على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الظلم.