أظهرت دراسة حديثة وجود تلوث ميكروبي شديد في أجزاء من السجائر الإلكترونية، يتجاوز بكثير مستويات البكتيريا الموجودة في المراحيض العامة.

أظهرت دراسة حديثة أن قطعة الفم في السجائر الإلكترونية تتحول إلى بيئة خصبة للبكتيريا والفطريات بسبب الدفء والرطوبة، خصوصًا عند عدم تنظيفها بانتظام.
وأكد الخبراء أن كل لمسة أو نفخة تزيد من تراكم الجراثيم، مشددين على أهمية التنظيف الدوري للحفاظ على معايير النظافة.

أجريت التجارب على سيجارة إلكترونية بنكهة الفراولة المثلجة، وأظهرت النتائج تضاعف مستعمرات البكتيريا والفطريات آلاف المرات خلال اليومين الثاني والثالث، حيث سجلت قطعة الفم نحو 150 ألف وحدة مستعمرة مكروبية، أي أكثر بـ3000 مرة من البكتيريا على مقعد مرحاض عام.
كما وُجدت مستعمرات ميكروبية على جسم الجهاز تشمل بكتيريا الجلد والغبار والإشريكية القولونية.

ويشير الخبراء إلى احتمال تكوّن أغشية حيوية لزجة تزيد صعوبة تنظيف الجهاز وانتقال الجراثيم، ويوصون بمسح السجائر الإلكترونية بانتظام كل ثلاثة أيام، مع تنظيف القطع القابلة للتبديل بشكل منفصل.

ورغم احتواء السجائر الإلكترونية على مواد كيميائية أقل من التقليدية، فإنها تحتوي على النيكوتين المسبب للإدمان، ما يزيد مخاطر أمراض القلب، كما تحذر منظمة الصحة العالمية من تأثيرها الضار على أدمغة المراهقين والأطفال في الرحم. (İLKHA)