الأستاذ غوكطاش: سنسقط الصهيونية بصمودنا وإيماننا

أكد الأستاذ والكاتب الإسلامي "محمد غوكطاش"، خلال مشاركته في "المسيرة الكبرى لأجل غزة" بمدينة أضنة التركية، أن الانتصار على الصهيونية لن يتحقق بالأسلحة النووية أو الصواريخ، بل بالإيمان والوحدة بين المسلمين، مشددًا على أن الصهيونية ستنهار أمام صمود الأمة.
شهدت مدينة أضنة التركية تنظيم "المسيرة الكبرى لأجل غزة" تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني. وشارك في الفعالية الآلاف من المسلمين، حيث رُفعت الشعارات المؤيدة لغزة والمناهضة للاحتلال.
وفي كلمة ألقاها الداعية والكاتب الإسلامي "محمد غوكطاش" خلال الفعالية، أكد أن هذه المسيرات والوقفات ليست مجرد تجمعات، بل هي تعبير عن قوة الأمة الإسلامية، قائلًا: "أقسم بالله، سنهزم الصهيونية بصمودنا وإيماننا. لن نحتاج إلى أسلحة نووية أو صواريخ، بل سنسقط الصهيونية وأعوانها بأصواتنا ودعواتنا".
وأضاف "غوكطاش" في حديثه مع الصحفيين بعد الفعالية: "ما رأيناه اليوم من حشود هتفت لله والإسلام وغزة هو دليل على أن الله لن يضيع هذه الجهود. هذه المقاومة تتراكم وتزداد قوة، وستكون سببًا في هزيمة الظالمين".
وتابع: "لا يمكن للإمبرياليين ولا للصهاينة أن يستمروا في ظلمهم للأبد، سيأتي اليوم الذي لن يجرؤوا فيه على الخروج من مخابئهم. سنهزمهم بصمودنا كما هزمناهم عبر التاريخ".
كما أشار "غوكطاش" إلى أن الانتصار على الصهيونية سيمتد ليشمل إسقاط الطغاة والدكتاتوريين في المنطقة، مضيفًا: "إذا انتصرنا على الصهاينة، فلن يسقط الاحتلال وحده، بل ستسقط معه الأنظمة المستبدة في العالم الإسلامي". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كرّم وقف "محبي النبي" في ديار بكر عددًا من أصحاب المحال التجارية والشركات التي دعمت فعالية "المولد النبوي" التي أقيمت في 20 أبريل/نيسان الماضي تحت شعار "قائد المقاومة النبي محمد".
نظّم "محبي النبي" في مدينة مالاطيا مؤتمرًا خاصًا بالنساء بعنوان "رأس مال العمر: فن إدارة الوقت لدى المرأة المسلمة"، حيث ناقش أهمية الوقت في حياة المسلمة من خلال كلمات ملهمة، عروض شعرية وفقرات إنشادية، وسط حضور نسائي مميز.
شدد عضو اتحاد العلماء، الملا "محمد علي ألتون"، على أهمية حقوق العمال في الإسلام، وأكد أن الحقوق والمسؤوليات المتبادلة بين صاحب العمل والعامل تشكل أساس حياة عملية قائمة على الأخلاق الإسلامية.