حماس: مشروع قانون إعدام الأسرى يكشف الوجه الفاشي للاحتلال
                        
                        نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بموافقة لجنة الأمن القومي التابعة لـكنيست الاحتلال الصهيوني على مشروع قانون يتيح إعدام الأسرى الفلسطينيين، تمهيدًا لعرضه على البرلمان للتصويت، مؤكدة أن هذه الخطوة تجسّد الوجه الفاشي البشع للاحتلال.
وقالت الحركة في بيان لها إن طرح مشروع القانون للتصويت يُظهر الطبيعة الإجرامية للاحتلال الصهيوني، ويؤكد استمراره في انتهاك القانون الدولي، وخاصة أحكام القانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف الثالثة الخاصة بالأسرى.
ودعت حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة البشعة، وتشكيل لجان دولية لزيارة مراكز الاعتقال، والاطلاع على ظروف الأسرى الفلسطينيين وكشف الانتهاكات التي تُرتكب بحقهم تحت إشراف سلطات الاحتلال.
كما طالبت الحركة بالعمل من أجل الإفراج الفوري عن الأسرى الفلسطينيين، خصوصًا في ظل ظهور مشاهد التعذيب والاعتداءات الجنسية في سجن سدي تيمان العسكري الذي يُحتجز فيه عدد كبير من الأسرى.
وكانت لجنة الأمن القومي في الكنيست قد أقرت، يوم الإثنين، مشروع قانون ينص على إعدام منفذي العمليات ضد الاحتلال، تمهيدًا لعرضه على الكنيست في القراءة الأولى.
ووفقًا للإعلام العبري، فإن القانون موجّه بالأساس ضد مقاتلي كتائب القسام النخبة الذين تم أسرهم خلال المواجهات، وينص على تطبيق حكم الإعدام بحقهم دون محاكمة عادية داخل المراكز العسكرية.
ويُذكر أن مشروع القانون قدّمه وزير الأمن القومي المتطرف "إيتمار بن غفير"، المعروف بمواقفه الداعية إلى تشديد الإجراءات القمعية ضد الأسرى الفلسطينيين وتوسيع صلاحيات جيش الاحتلال في تنفيذ الإعدامات الميدانية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفرج جيش الاحتلال عن مجموعة من المحتجزين الفلسطينيين في قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
ضرب زلزال بلغت قوته 6.4 درجة سواحل شرق شبه جزيرة كامشاتكا في روسيا، في أحدث هزة أرضية بعد الزلزال الكبير الذي شهدته المنطقة في سبتمبر الماضي بقوة 7.8 درجة.
أدت رئيسة تنزانيا سامية صولو حسن اليمين الدستورية لتباشر رسميًا مهامها، بعد فوزها في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 29 تشرين الأول/ أكتوبر بنسبة 97.6 في المئة من الأصوات.
قال وزير الدفاع العراقي: "إن وزير الحرب الأمريكي أبلغه بوجود عمليات في المنطقة وحذَّر من تدخل الفصائل العراقية في هذه العمليات ولم يتطرَّق إلى التفاصيل بالكامل".