تحت حماية قوات الاحتلال..عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى مجدداً
اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة صباح الاثنين ساحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وذلك تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن في القدس المحتلة بأن مجموعات من المستوطنين اقتحمت المسجد على شكل مجموعات متتالية، ونظّمت جولات استفزازية في باحاته، فيما أدى بعضهم طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية من المسجد، وأطلقوا تصريحات حول ما يسمى بـ"الهيكل المزعوم".
في المقابل، واصلت قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، حيث احتجزت هوياتهم عند الأبواب ومنعت العديد منهم من الدخول.
ووفقًا لمركز معلومات وادي حلوة في القدس المحتلة، فقد شهد شهر أكتوبر الماضي اقتحام أكثر من 10 آلاف و820 مستوطنًا للمسجد الأقصى، في تصعيد خطير للمحاولات الإسرائيلية الرامية إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.
وردًّا على هذه الانتهاكات، دعت المؤسسات والشخصيات الإسلامية في القدس وفلسطين المحتلة إلى التعبئة العامة والحشد الدائم في المسجد الأقصى، والبقاء في ساحاته لحمايته من مخططات الاحتلال والمستوطنين.
ويذكر أن الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى تتواصل باستثناء يومي الجمعة والسبت، في إطار مساعٍ صهيونية لفرض السيطرة الكاملة على المسجد وتقويض الوصاية الأردنية عليه. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اعتقلت سلطات الاحتلال الجنرال يفعات تومر–يروشلمي بشبهة تسريب معلومات سرية، بما في ذلك مقطع فيديو يظهر جنودًا يغتصبون أسيرًا فلسطينيًا. التحقيق يشمل مسؤولين وجنودًا آخرين على صلة بالفيديو.
رفض رئيس حكومة الاحتلال يرفض السماح بنحو 200 عنصرًا من حماس بالعودة إلى قطاع غزة، متمسكًا بسياسة تجريد الحركة من السلاح. القرار جاء بعد ضغوط من وزراء في الائتلاف الحكومي.
أفادت شبكة أطباء السودان بأن قوات الدعم السريع تحتجز آلاف المدنيين في مدينة الفاشر وتمنعهم من المغادرة، وسط تقارير عن القتل والاغتصاب والتعذيب. الأمم المتحدة تحذر من مخاطر "طريق الموت" الذي يسلكه النازحون هربًا من المدينة.
اجتمع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع نظيره الباكستاني، محمد إسحاق دار، قبل الاجتماع المخصص لبحث قضية غزة.