قادة العالم يجتمعون في البرازيل للمشاركة في مؤتمر المناخ COP30
يجتمع قادة العالم قريباً في مدينة بيليم (Belém) البرازيلية للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين للمناخ (COP30)، الذي يأتي بعد عشر سنوات من اتفاق باريس للمناخ.
تستعد البرازيل لاحتضان مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30)، الذي يُعد الاجتماع السنوي الأبرز لمناقشة سياسات مواجهة تغير المناخ على مستوى العالم.
سيُعقد المؤتمر بين 10 و21 نوفمبر في مدينة بيليم الواقعة في قلب غابات الأمازون المطيرة، بمشاركة نحو 200 دولة موقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ لعام 1992.
وسيجتمع قادة الدول قبل انطلاق المؤتمر يومي 6 و7 نوفمبر لبحث أبرز الملفات، وعلى رأسها خفض الانبعاثات والتحول إلى الطاقة النظيفة.
تسعى البرازيل، الدولة المستضيفة، إلى التوصل إلى اتفاق عملي لتنفيذ التعهدات السابقة، خاصة بعد أن واصلت منح تراخيص جديدة لاستخراج النفط والغاز، وهما من أهم مصادر الانبعاثات الحرارية المسببة للاحتباس الحراري.
ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر مبعوثون من الصين، أكبر ملوث في العالم، إلى جانب وفود من الولايات المتحدة، رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يحدد بعد موقفه من الحضور.
وكان ترامب قد انسحب من اتفاق باريس خلال رئاسته الأولى عام 2017، قبل أن يعيد الرئيس جو بايدن بلاده إلى الاتفاق عام 2021.
يأتي انعقاد المؤتمر في وقت لم تقدم سوى ثلث الدول خططها المحدّثة لخفض الانبعاثات كما نص عليه اتفاق باريس، بينما تتزايد المخاوف من فشل العالم في تحقيق هدف الحد من الاحترار العالمي.
وكان مؤتمر COP28 في دبي عام 2023 قد شهد اتفاقاً تاريخياً على ضرورة الابتعاد عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة، إلا أن مؤتمر COP29 في أذربيجان عام 2024 لم يحقق التقدم المطلوب رغم تعهد الدول الغنية بتخصيص 300 مليار دولار سنوياً حتى عام 2035 لدعم الدول النامية في مواجهة التغير المناخي.
ومن المنتظر أن تركز مناقشات COP30 على تعزيز التحول إلى الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، وتسريع الجهود لتحقيق العدالة المناخية وحماية غابات الأمازون التي تُعد من أهم رئات الكوكب في امتصاص الكربون. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اعتقلت سلطات الاحتلال الجنرال يفعات تومر–يروشلمي بشبهة تسريب معلومات سرية، بما في ذلك مقطع فيديو يظهر جنودًا يغتصبون أسيرًا فلسطينيًا. التحقيق يشمل مسؤولين وجنودًا آخرين على صلة بالفيديو.
رفض رئيس حكومة الاحتلال يرفض السماح بنحو 200 عنصرًا من حماس بالعودة إلى قطاع غزة، متمسكًا بسياسة تجريد الحركة من السلاح. القرار جاء بعد ضغوط من وزراء في الائتلاف الحكومي.
أفادت شبكة أطباء السودان بأن قوات الدعم السريع تحتجز آلاف المدنيين في مدينة الفاشر وتمنعهم من المغادرة، وسط تقارير عن القتل والاغتصاب والتعذيب. الأمم المتحدة تحذر من مخاطر "طريق الموت" الذي يسلكه النازحون هربًا من المدينة.
اجتمع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع نظيره الباكستاني، محمد إسحاق دار، قبل الاجتماع المخصص لبحث قضية غزة.