اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكتائب القسام تدخلان شرق غزة لانتشال جثامين الأسرى
أفادت وسائل إعلام محلية وشهود عيان بأن فرقاً تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC)، بمشاركة عناصر من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، دخلت حي الشجاعية شرق مدينة غزة للبحث عن جثامين الأسرى الصهاينة.
وأكد الإذاعة العبرية الرسمية أن حكومة الاحتلال سمحت بدخول عناصر من حماس إلى المنطقة المحاطة بما يسمى "الخط الأصفر"، والتي انسحب منها جيش الاحتلال لاحقاً، وذلك بالتنسيق مع فرق الصليب الأحمر للبحث عن بقايا الأسرى.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، كانت حركة حماس قد أعلنت أنها ستسلم جثامين 28 أسيراً صهيونيا مقابل جثامين 360 شهيداً فلسطينياً، غير أن 11 جثة من الأسرى لم يتم العثور عليها بعد.
وقد اتهمت مصادر فلسطينية قوات الاحتلال بخرق الهدنة بشكل خطير، متذرعة بتأخر تسليم الجثامين لتنفيذ سلسلة من المجازر في القطاع.
وأوضحت حماس أن تأخر عملية الانتشال يعود إلى الدمار الواسع في المناطق المستهدفة ونقص المعدات اللازمة للبحث، مما يجعل الوصول إلى أماكن الجثث أمراً بالغ الصعوبة.
كما نقلت المصادر عن قيادي في حماس قوله إن قوات الاحتلال منعت في وقت سابق دخول فرق الإنقاذ إلى حي الشجاعية لاستكمال عمليات البحث.
وفي سياق متصل، صرح الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود البسّال أن طائرات الاحتلال قصفت مجموعة من الشبان أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في الشجاعية، ما أدى إلى استشهاد شاب وإصابة آخرين، تم نقلهم إلى مستشفى المعمداني في غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اعتقلت سلطات الاحتلال الجنرال يفعات تومر–يروشلمي بشبهة تسريب معلومات سرية، بما في ذلك مقطع فيديو يظهر جنودًا يغتصبون أسيرًا فلسطينيًا. التحقيق يشمل مسؤولين وجنودًا آخرين على صلة بالفيديو.
رفض رئيس حكومة الاحتلال يرفض السماح بنحو 200 عنصرًا من حماس بالعودة إلى قطاع غزة، متمسكًا بسياسة تجريد الحركة من السلاح. القرار جاء بعد ضغوط من وزراء في الائتلاف الحكومي.
أفادت شبكة أطباء السودان بأن قوات الدعم السريع تحتجز آلاف المدنيين في مدينة الفاشر وتمنعهم من المغادرة، وسط تقارير عن القتل والاغتصاب والتعذيب. الأمم المتحدة تحذر من مخاطر "طريق الموت" الذي يسلكه النازحون هربًا من المدينة.
اجتمع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع نظيره الباكستاني، محمد إسحاق دار، قبل الاجتماع المخصص لبحث قضية غزة.