مصر.. انهيار مبنى بالقاهرة أثناء افتتاح المتحف الكبير
شهد حي روض الفرج بالقاهرة انهيارًا جزئيًا لعقار سكني مكون من أربعة طوابق، بالتزامن مع احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير عند أهرامات الجيزة.
شهدت منطقة روض الفرج بالقاهرة انهيارًا جزئيًا لعقار سكني مكون من أربعة طوابق، ما أسفر عن إصابة شخصين، فيما تمكنت قوات الحماية المدنية من إنقاذ رجل مسن من تحت الأنقاض، بينما لا تزال جهود البحث مستمرة للعثور على طفلة تبلغ من العمر حوالي خمس سنوات محتجزة أسفل الركام.
وتلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة بلاغًا بسقوط جزء من المبنى حوالي الساعة الثانية ظهرًا، فهرعت فرق الإنقاذ مدعومة بسيارات الإسعاف والرافعات إلى الموقع، حيث تبين أن ثلاث غرف من الطوابق الأول والثاني والثالث انهارت على الدور الأرضي، مسببة تحطيم جدران وأسقف المبنى القديم.
وتستمر الفرق في استخدام كاميرات التنقيب وأجهزة كشف الحركة لتحديد موقع الطفلة، على أمل إخراجها قبل حلول الظلام.
ويأتي هذا الحادث في يوم استثنائي لمصر، إذ يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم المتحف المصري الكبير عند أهرامات الجيزة، أكبر صرح ثقافي مخصص لحضارة واحدة في العالم، بحضور 79 وفدًا رسميًا، من بينهم 39 ملكًا ورئيس دولة.
ويصف وزير السياحة المصري شريف فتحي الحفل بأنه "منارة للعالم"، ويتوقع أن يجذب المتحف ملايين الزوار سنويًا، معززًا السياحة الثقافية في البلاد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اجتمع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع نظيره الباكستاني، محمد إسحاق دار، قبل الاجتماع المخصص لبحث قضية غزة.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "إن حركة حماس تبدو عازمة على الالتزام بالاتفاق، غير أن سجلّ إسرائيل في هذا الشأن سيئ للغاية"، مشيرًا إلى أن العالم يواجه إدارة تقتل أكثر من مئتي مدني منذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتواصل احتلالها واعتداءاتها في الضفة الغربية بذرائع مختلفة.
أعلنت السلطات في الفلبين حالة الطوارئ بعد اقتراب إعصار "كالمايغي " القادم من المحيط الهادئ، والذي تسبب في إجلاء عشرات الآلاف من السكان إلى مناطق أكثر أمانًا.
ضرب زلزال بلغت قوته 4.9 درجات على مقياس ريختر، بعد ظهر اليوم، منطقة سندرغي التابعة لولاية بالق أسير غربي تركيا، وشعر به عدد من المدن المجاورة بما في ذلك إسطنبول، إزمير، وبورصة.