بذكرى طوفان الأقصى.. حزب الله يدعو لترجمة المواقف لأفعال تردع الاحتلال

جدّد حزب الله اللبناني في الذكرى الثانية لانطلاق معركة "طوفان الأقصى"، عهده بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المقاوم والصامد، مؤكداً أنّ هذه المعركة البطولية كشفت منذ لحظتها الأولى الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني المجرم المتجرّد من أي صفة إنسانية، والمدعوم من الطاغوت الأميركي المتجبر.
قال حزب الله اللبناني: "إن أمن المنطقة واستقرارها ومستقبلها، مرهون بوحدة الموقف والكلمة وتعاون الدول العربية والإسلامية وشعوبها".
وجدد الحزب، في بيان له، الثلاثاء، لمناسبة الذكرى الثانية لمعركة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، عهده بالوقوف مع فلسطين وشعبها، موجهًا التحية لكل الشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس.
وأكد حزب الله أن المعركة كشفت الوجه الحقيقي للاحتلال، "المتجرد من أي صفة إنسانية، والمدعوم من الطاغوت الأميركي المتجبر، الذي يدوس على كل القوانين والقرارات الدولية والاعتبارات الإنسانية".
ودعا الحزب إلى رص الصفوف دعمًا للمقاومة وخيارها، وترجمة المواقف الرافضة للعدوان الصهيوني إلى أفعال تردع الاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة القوة والمواجهة.
وقال: "على هذه الأمة أن تدرك أن هذا الكيان هو خنجر مزروع في قلبها، وغدة سرطانية خبيثة يجب استئصالها قبل أن تتفشى وتؤدي حيثما حلّت إلى الدمار والخراب".
وختم الحزب بيانه بالقول: "إن هذه المناسبة التاريخية العظيمة ستبقى خالدة في التاريخ، عن شعب ثار على المحتل المغتصب لأرضه، فقاتل وضحى وصمد، وبإذن الله سينتصر، فهو جدير بالنصر، وستعود فلسطين كاملة لأهلها". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
من المتوقع أن يشارك رئيس جهاز الاستخبارات التركية (MIT) إبراهيم قالن في الاجتماع الذي سيُعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية، في إطار المفاوضات الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
شارك محبو القدس في المسيرة الجماهيرية التي نُظّمت في دياربكر بمناسبة الذكرى السنوية لعملية "طوفان الأقصى"، حيث عبّروا بصوتٍ عالٍ عن دعمهم لمقاومة غزة.
أدلى رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش بتصريح بشأن عودة 14 ناشطًا من المواطنين الأتراك الذين احتجزتهم قوات الاحتلال ضمن أسطول الصمود العالمي.