مقبرة جماعية جديدة..العثور على 100 جثة من ضحايا الإجرام الأسدي بريف دمشق

أفادت المصادر المحلية السورية باكتشاف مقبرة جماعية قرب بلدة العتيبة في ريف دمشق، تضم جثامين نحو 100 شخص، يُعتقد أنهم قُتلوا في كمين نصبه النظام السوري السابق قبل عدة سنوات.
أفادت القناة الإخبارية السورية الرسمية عن مصدر في وزارة الداخلية، بأن فرق التحقيق توصلت إلى أن الضحايا سقطوا نتيجة هجوم مباشر من قبل قوات النظام في تلك الفترة، في سياق العمليات الأمنية التي شهدتها المنطقة.
ويأتي هذا الاكتشاف في ظل تزايد حالات العثور على مقابر جماعية في أنحاء متفرقة من سوريا، حيث تم الكشف مؤخرًا عن مقبرة أخرى في حي التضامن جنوب العاصمة دمشق، تضم رفات ما لا يقل عن خمسة أشخاص مجهولي الهوية، جرى انتشالهم في 14 سبتمبر الجاري.
وفي حادثة مماثلة، عثر الأهالي منتصف تموز الماضي على رفات 15 مدنيًا في بئر بمنطقة معان شمال شرقي محافظة حماة، قتلوا خلال مجزرة ارتكبها النظام في عام 2012.
وأعادت التطورات الأخيرة إلى الواجهة المطالبات الشعبية والحقوقية بالكشف عن مصير أكثر من 100 ألف شخص فُقدوا قسرًا خلال سنوات النزاع، إلى جانب محاسبة المتورطين في الإعدامات الجماعية وجرائم الإخفاء القسري.
وأشارت قناة الإخبارية إلى أن هذه المطالبات تُطرح حاليًا في سياق ما يُعرف بـ"مسار العدالة الانتقالية" المنصوص عليه في الإعلان الدستوري للبلاد.
من جهتها، شدد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) على ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي مواقع يُشتبه بأنها تضم رفات بشرية أو مقابر جماعية، محذرةً من العبث بتلك المواقع لتجنب طمس الأدلة التي قد تساعد في تحديد هوية الضحايا ومحاسبة الجناة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اعترفت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن نحو 130 جنديًا صهيونياً من عناصر ما يُعرف بـ"حرس الحدود" تعرضوا خلال الأيام الماضية لحالات تسمم غذائي في قاعدة عسكرية تابعة للاحتلال قرب بلدة معاليه مخماش.
تتواصل جهود الإغاثة التي أُطلقت في مناطق مختلفة من العالم دعماً لأهالي القطاع، في ظل استمرار المجازر والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق غزة.
أقدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم على هدم منزلين فلسطينيين في بلدة الظاهرية، بالتزامن مع توسيع مستوطنة جديدة غير قانونية أقامها المستوطنون الشهر الماضي في المنطقة.
أفادت بيانات صادرة عن دائرة الإحصاء التابعة للاحتلال بأن أكثر من 137 ألف يهودي غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال العامين الماضيين. وبلغ عدد المغادرين ما يقرب من ضعف العائدين، في ظاهرة تعزوها التقارير إلى المخاوف الأمنية، والأزمة الاقتصادية، وتزايد العزلة الدولية التي يواجهها الكيان.