لتوسيع مستوطناته الغير شرعية..الاحتلال الصهيوني يهدم منازل الفلسطينيين في الخليل

أقدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم على هدم منزلين فلسطينيين في بلدة الظاهرية، بالتزامن مع توسيع مستوطنة جديدة غير قانونية أقامها المستوطنون الشهر الماضي في المنطقة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنون اليهود ممارساتهم العدوانية في جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية، حيث أقدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم على هدم منزلين فلسطينيين في بلدة الظاهرية، بالتزامن مع توسيع مستوطنة جديدة غير قانونية أقامها المستوطنون الشهر الماضي في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال هدمت منزلين تبلغ مساحة كل منهما نحو 100 متر مربع، يعودان لعائلة أبو شرخ، ما أدى إلى تشريد 12 فردًا من العائلة، بينهم أطفال ونساء.
وفي حديثه لوكالات محلية، أوضح المواطن أكرم أبو شرخ أن العائلة تتعرض منذ فترة طويلة لانتهاكات يومية من قبل المستوطنين، قائلاً: "المستوطنون يعتدون على حياتنا يوميًا، في الأسبوع الماضي منعوا أطفالنا من الذهاب إلى المدرسة، وخرّبوا شبكات المياه والكهرباء. ليلًا، يسيّرون دوريات استفزازية حول منازلنا، ويستخدمون طائرات مسيّرة مزعجة، ويطلقون صفارات لإرعاب السكان".
وأشار أبو شرخ إلى أن قوات الاحتلال والمستوطنين يفرضون ما يشبه الحصار على البلدة، ويمنعون الأهالي من التنقل بحرية أو استقبال الزوّار، في محاولة واضحة لدفعهم إلى ترك أراضيهم قسرًا.
وفي سياق متصل، يواصل المستوطنون توسيع البؤرة الاستيطانية غير القانونية التي أقاموها الشهر الماضي في منطقة حوّارة شرق بلدة يطّا، والتي بدأت بثلاث خيام فقط، لكنها شهدت نموًا سريعًا خلال الأسابيع الماضية.
ونقل نشطاء ميدانيون عن الناشط أسامة محامرة قوله: "إن أعمال التوسعة تتم بشكل يومي باستخدام جرافات وآليات ثقيلة، بهدف الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وطردهم منها".
ويؤكد الأهالي أن الاحتلال يعمل بشكل ممنهج على تعميق وجوده في محافظة الخليل من خلال هدم المنازل وتوسيع المستوطنات، في محاولة لدفع السكان إلى الهجرة القسرية وتقليص الوجود الفلسطيني في المنطقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اعترفت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن نحو 130 جنديًا صهيونياً من عناصر ما يُعرف بـ"حرس الحدود" تعرضوا خلال الأيام الماضية لحالات تسمم غذائي في قاعدة عسكرية تابعة للاحتلال قرب بلدة معاليه مخماش.
تتواصل جهود الإغاثة التي أُطلقت في مناطق مختلفة من العالم دعماً لأهالي القطاع، في ظل استمرار المجازر والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق غزة.
أفادت بيانات صادرة عن دائرة الإحصاء التابعة للاحتلال بأن أكثر من 137 ألف يهودي غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال العامين الماضيين. وبلغ عدد المغادرين ما يقرب من ضعف العائدين، في ظاهرة تعزوها التقارير إلى المخاوف الأمنية، والأزمة الاقتصادية، وتزايد العزلة الدولية التي يواجهها الكيان.