احتجاجات في باريس على الإبادة الجماعية في غزة

شهدت العاصمة الفرنسية باريس تظاهرة دعت إلى وقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان المحتل في قطاع غزة.
تجمّع آلاف من أنصار القضية الفلسطينية في العاصمة الفرنسية باريس، مساء أمس، تنديدًا بالعدوان المتواصل الذي يشنّه الاحتلال على قطاع غزة، وذلك عقب إطلاقه هجومًا بريًا جديدًا على المنطقة المنكوبة التي تعاني من دمار واسع ومجاعة خانقة منذ أكثر من عامين.
وأقيمت التظاهرة في ساحة الجمهورية الشهيرة، حيث لوّح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات مثل: "من البحر إلى النهر، فلسطين ستبقى"، و"كلنا أطفال غزة"، وسط حضور واسع غلب عليه فئة الشباب.
وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية، قالت إحدى المشاركات وتُدعى إميلي: "لم أعد أجد كلمات للتعبير، أشعر فقط بالغضب والعجز أمام ما يحدث. يجب أن تكون التعبئة أقوى، لكن يبدو أننا اعتدنا على كل شيء، حتى على الفظائع".
وشهدت التظاهرة حضور عدد من الشخصيات السياسية ذات التوجه اليساري الراديكالي، من بينهم النائبة الأوروبية عن حزب "فرنسا الأبية" مانون أوبري، وزعيمة حزب "الخضر" مارين توندولييه.
وطالب المشاركون في التظاهرة بوقف العدوان والإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال في غزة، داعين حكوماتهم إلى فرض عقوبات على الكيان المحتل.
كما دعا الساسة المشاركون الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات فورية وفعّالة من أجل وقف المجازر في قطاع غزة وإنهاء معاناة سكانه. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استخدمت الولايات المتحدة مرة أخرى حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، لإفشال مشروع قرار يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ويضمن وصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية الخميس أن طواقمها تمكنت من استعادة خدمات الإنترنت الثابت والاتصالات الأرضية في محافظتي غزة وشمال غزة، بالرغم من خطورة الظروف الميدانية.
ضرب زلزال قوي بلغت شدته 7.8 درجات على مقياس ريختر قبالة سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا.
حذّرت كتائب الشهيد عز الدين القسام جيش الاحتلال الإسرائيلي من مغبة مواصلة عدوانه على قطاع غزة، مؤكدة أن غزة "لن تكون لقمة سائغة" لهذا الجيش.