استخدمت الولايات المتحدة مرة أخرى حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، لإفشال مشروع قرار يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ويضمن وصول المساعدات الإنسانية دون قيود.

جاء التصويت بعد بدء جيش الاحتلال تنفيذ خطة لتوسيع عدوانه على قطاع غزة وتحويله إلى احتلال دائم. وقد صوّت 14 عضوًا من أصل 15 في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار، بينما عارضته الولايات المتحدة وحدها، مما أدى إلى إسقاطه.

وكان مشروع القرار يدعو إلى:

-وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.

-ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل غير محدود.

وأدلت المندوبة الأمريكية قبل التصويت بتصريح بررت فيه الفيتو الأمريكي بأن مشروع القرار "يفشل في إدانة حماس"، كما أنه "لا يعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، على حد زعمها. وادعت أن المشروع "يدعم روايات خاطئة تشرعن أفعال حماس"، مشيرة إلى أن "لا وقف لإطلاق النار قبل إطلاق سراح جميع الأسرى".

وفي سياق متصل، انتهت في 18 سبتمبر 2024 المهلة التي منحتها الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتلال الصهيوني، بموجب قرار صادر عنها في جلسة طارئة، استنادًا إلى الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بتاريخ 19 يوليو 2024، والذي أكد أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني بالكامل، وطالب بإنهائه فورًا.

وقد تم اعتماد القرار بأغلبية 124 دولة مقابل اعتراض 14 دولة فقط. (İLKHA)