الاحتلال الصهيوني يستولي على سطح الحرم الإبراهيمي في الخليل

أعلنت لجنة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الصهيوني أصدرت قرارًا يقضي بالاستيلاء على سطح الساحة الداخلية للحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، بمساحة تبلغ 288 مترًا مربعًا.
وأفادت اللّجنة بأن هذا القرار نُفذ اليوم عبر أمر مصادرة رسمي، ويأتي في إطار سلسلة من الإجراءات الرامية إلى تقويض السيطرة الإسلامية والإدارية على الحرم.
خطوات تصعيدية منذ بداية 2025
وأوضح رئيس اللجنة معاوية شعبان أن الاحتلال يُواصل تدخلاته التدريجية والمتصاعدة في شؤون الحرم، وقال: "في فبراير 2025، تم انتزاع صلاحيات وزارة الأوقاف الفلسطينية على الحرم، ومنحت لهيئة التخطيط المدني الصهيونية".
وفي يوليو 2025، تم تحويل صلاحيات بلدية الخليل المتعلقة بالحرم إلى المجلس الديني الاستيطاني لمستوطنة كريات أربع.
مخالفة للقانون الدولي وقرارات اليونسكو
وأكد شعبان أن هذه الانتهاكات تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وقرارات منظمة اليونسكو، التي تصنف الحرم الإبراهيمي كموقع تراث عالمي مهدد بالخطر.
وأضاف أن الاستيلاء على السطح يُعد جزءًا من مساعٍ لعزل الحرم الإبراهيمي عن محيطه الفلسطيني، ولإضعاف الوجود الإسلامي فيه، عبر تهويد تدريجي للمنطقة الدينية والتاريخية.
دعوة للتحرك الدولي
ودعت اللجنة المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الحرم الإبراهيمي ومنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته التهويدية.
وختم شعبان بقوله: "الدفاع عن الحرم الإبراهيمي هو دفاع عن هوية الخليل وميراثها الثقافي، وعن حق الشعب الفلسطيني في إدارة مقدساته وممارسة سيادته الدينية." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استشهد ثلاثة صحفيين فلسطينيين آخرين جراء الهجمات التي شنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الموسـمية المستمرة منذ 26 حزيران/ يونيو في باكستان إلى 985 قتيلاً.
أعرب "غادي آيزنكوت"، الذي شغل في وقت سابق عضوية ما يسمى بـ"مجلس الحرب"، عن قلقه من أن يغرق الكيان الصهيوني في مستنقع داخل غزة.
حذّر رئيس وزراء ماليزيا "أنور إبراهيم"، من أن التصريحات والبيانات وحدها لن تكون كافية لوقف ممارسات الاحتلال في المنطقة.