في يومه الـ 710 توالياً.. أبرز أحداث العدوان الصهيوني على قطاع غزة

استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الـ710 على التوالي وسط صمت دولي فاضح.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 710 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفادت المصادر المحلية بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية، وسط تكثيف العدوان على مدينة غزة بهدف تفريغها من سكانها وتدميرها.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد العديد من المواطنين بعدوان الاحتلال على أرجاء متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم، في حين تتفاقم أزمة التجويع والتدمير خاصة في مدينة غزة التي يسعى الاحتلال لتفريغها من سكانها بالكامل.
وفجرت قوات الاحتلال العديد من الروبوتات المفخخة بأطنان من المتفجرات صباح اليوم بين منازل المواطنين جنوبي مدينة غزة.
وفجرت قوات الاحتلال روبوتات مفخخة فجر اليوم في المناطق المحيطة ببركة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وأفادت مصادر الإسعاف والطوارئ في غزة بتسجيل شهداء وإصابات إثر غارات صهيونية على منزلين بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وارتقى 6 شهداء بينهم أطفال في غارة صهيونية على خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة غزة، وشنت طائرات الاحتلال غارة قرب مفترق الغفري في شارع الجلاء بمدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال بعد منتصف الليل غارتين على وسط مدينة خان يونس وسط قصف مدفعي على المنطقة.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- إلى 64 ألفًا و871 شهيدا بالإضافة إلى 164.610 جريحا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
وحول الاحتلال الصهيوني الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.
ومن الشهداء 12,321 شهيدًا و52,569 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 أيار الماضي، 2494 شهيدا وأكثر من 18,135 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" – ذات الصبغة الصهيونية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء "العمل الإنساني".
وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 422 شهيدًا، من بينهم 145 طفلا.
واستشهد 1,670 من الطواقم الطبية، و139 من الدفاع المدني، و248 صحفياً، و173 من موظفي البلديات، و780 من عناصر شرطة تأمين المساعدات، إضافة إلى 860 من الحركة الرياضية.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2700 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (163) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(833) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قُتل خمسة من عناصر قوات الأمن في انفجار وقع بجنوب غرب باكستان.
أعلنت لجنة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الصهيوني أصدرت قرارًا يقضي بالاستيلاء على سطح الساحة الداخلية للحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، بمساحة تبلغ 288 مترًا مربعًا.
عيّن الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" الحكومة الجديدة برئاسة الوزير الأول "سيفي غريب".
انطلقت اليوم في العاصمة القطرية الدوحة أعمال القمة العربية-الإسلامية الاستثنائية، بمشاركة قادة ومسؤولين من عشرات الدول العربية والإسلامية، لبحث تداعيات الهجوم الصهيوني الأخير الذي استهدف الأراضي القطرية.