الصحفي يال: لماذا لا نفضح الصهاينة المتخفّين في بلادنا؟

تساءل الصحفي والكاتب "ذوالكف يال" خلال فعالية الدعاء من أجل غزة نظمه وقف "محبي النبي": "في وقت تُقرع فيه طبول الحرب وتُستهدف فيه تركيا ورئيسها، لماذا لا نفضح جميع الصهاينة المتخفّين في بلادنا ولماذا لا نحيلهم إلى القضاء؟".
نظم وقف "محبي النبي" برنامجاً في إسطنبول استجابةً لدعوة كتائب القسام لإقامة "دعاء الفرج لأهل غزة".
وأقيم البرنامج في مسجد باشاك شهير المركزي عقب صلاة العشاء بمشاركة مئات الأشخاص من مختلف الأعمار، وبدعم من منصة "القدس حرة"، وهيئة "اتحاد العلماء" و"رابطة علماء فلسطين".
"إن الحرب هناك ليست حرب الغزيين فقط بل حرب جميع المسلمين"
وألقى الكاتب الصحفي "ذوالكف يال" خلال الفعالية التي بدأت بركعتي قيام الليل، أمّ فيها عضو رابطة علماء فلسطين الدكتور مجدي قويدي كلمة باسم "محبي النبي"، حيث ، قال فيها:
"في فلسطين تُرتكب إبادة جماعية كبيرة. في الحقيقة، الذين يُقتلون هناك نحن جميعاً. إن أرواح المسلمين الفلسطينيين هي أرواحنا، ودماؤهم دماؤنا. هناك تُخاض حرب كرامة باسم أمة الإسلام وباسم الإنسانية. لذلك فإن الحرب هناك ليست حرب الغزيين فقط بل حرب جميع المسلمين. ما دمنا نقول إن هذه حربنا جميعاً، إذن علينا أن نحمل هذا العبء معاً".
"نحن في قلب الحرب… على جميع الدول اتخاذ الإجراءات اللازمة"
وذكر يال الهجوم الذي وقع في الدوحة مع تزامنه مع قصف أربع دول مختلفة في نفس اليوم، وقال: "ماذا يحتاجون بعد ليقبلوا الصهاينة كعدو مشترك؟ الصهيونية هي العدو المشترك لجميع المسلمين، على الجميع اتخاذ موقف ضد هذا العدو ووضع استراتيجيات مناسبة. محاولة إرضاء أمريكا أو إسرائيل بغض النظر عن الدولة لا تغيّر شيئاً. يمكن أن نأخذ مثال قطر، فقد ضربوها بالرغم من دفع ترامب فدية كبيرة. يهاجمون أي مكان في الأراضي الإسلامية بلا رادع. تركيا تتصرف كما لو أنها ليست في قلب الحرب، في حين يقول الصهاينة: من يضرب الدوحة اليوم قد يضرب أنقرة غداً. إذا لم نتحدث بلغتهم، فقد تكون جميع عواصم الدول الإسلامية أهدافاً. على جميع الدول اتخاذ الإجراءات اللازمة ومواجهة هذه الحقيقة. دعونا نرى الحقيقة… نحن في قلب حرب حقيقية. نحن لا ندعم فلسطين فقط، بل نحن فلسطين وغزة نفسها. بما أن هناك احتمال أن تتعرض دول إسلامية أخرى للهجوم غداً، فلماذا لا نتخذ الاحتياطات؟"
"لماذا لا نفضح الصهاينة الخفيين في بلادنا في زمن تدق فيه أجراس الحرب؟"
قال يال: "حتى بعض شعوب الغرب الشريفة يعتبرون الصهاينة شيطاناً يجب رميه بالحجارة. يُطردون من المطاعم، ويُطردون من الطائرات. وعندما يُرصدون في الشوارع يُبصق في وجوههم. لماذا لا نفعل نحن ذلك؟ لو وقع هجوم على تركيا اليوم، فإن عشرات الآلاف من الصهاينة الخفيين داخلنا سيدعمونهم بلا شك، وسيؤذون الفلسطينيين داخلنا. كما حدث في الدوحة، إذا وقع أي هجوم على ضيف لنا في أنقرة أو إسطنبول أو أي مكان في بلادنا، وإذا لم نستطع منع ذلك كشعب ودولة، فهذا يعني فقدان الشرف والعزة لدينا. هنا يجب أن يُنظر إلى أي هجوم على ضيوفنا كمسألة شرف. يجب اتخاذ موقف بحيث لا يجرؤ الصهاينة حتى على التفكير فيه. لذلك، في زمن تدق فيه أجراس الحرب، وفي وقت تُستهدف فيه تركيا والرئيس، لماذا لا نكشف عن جميع الصهاينة الخفيين في بلادنا ولماذا لا نعرضهم على القانون؟ القتلة مزدوجو الجنسية يأتون إلى بلادنا بصفتهم مواطنين ويتجولون في شوارعنا بكل حرية. غداً، عند وقوع حرب أو صراع، ستُوجه أنظارهم بلا شك إلينا. نحن كشعب نكرر دعوتنا للدولة والحكومة! ماذا يجب أن يحدث بعد ليتم محاكمة هؤلاء القتلة؟ كيف يجب أن تعاملهم إسرائيل؟ في سوريا، بأي قاعدة يجب أن يقصفكم بعد، أو يهددكم كيف؟ أيها المسؤولون الأعزاء! قفوا فوراً وفعّلوا الآليات القانونية لإدانة الإرهابيين الصهاينة. وبواسطة القانون أعطوهم الدرس اللازم".
واختتمت الفعالية بدعاء رئيس اتحاد علماء فلسطين الدكتور نواف التكروري. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وصفت نائبة رئيس الوزراء الإسباني ووزيرة العمل والاقتصاد الاجتماعي "يولاندا دياز" الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين التي عطّلت المرحلة الختامية لسباق الدراجات الشهير "لا فويلتا" في مدريد بأنها "مثال للشرف".
أعدمت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ثلاثة جواسيس في قطاع غزة بعد ثبوت تعاونهم مع جهاز الاستخبارات التابع للاحتلال الصهيوني.
أعلنت كتائب عز الدين القسام، وسرايا القدس عن تنفيذ عمليات نوعية استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني في عدة مناطق من قطاع غزة، وأسفرت عن تدمير ثلاث دبابات من طراز "ميركافا".
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الـ710 على التوالي وسط صمت دولي فاضح.