أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن عدد المعتقلين خلال الاحتجاجات التي عمّت البلاد رفضاً لسياسة التقشف الحكومية قد ارتفع إلى 675 معتقلاً، من بينهم 280 في منطقة باريس وحدها.

وشهدت البلاد، أمس، مظاهرات واسعة تحت شعار "فلنوقف كل شيء" (Bloquons tout)، حيث بلغ عدد المشاركين فيها نحو 197 ألف متظاهر، وجرى تنظيم 596 تظاهرة و253 عملية إغلاق وقطع طرق في مختلف المناطق.

وتأتي هذه الاحتجاجات استجابة لدعوات انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، في ظلّ الغضب الشعبي المتزايد تجاه الأوضاع الاقتصادية وقرارات الحكومة الأخيرة.

وفي سياق متصل، دعت النقابات العمالية إلى موجة جديدة من الاحتجاجات يوم 18 سبتمبر الجاري، مؤكدة استمرار التعبئة الشعبية.

وكانت الحكومة الفرنسية برئاسة "فرانسوا بايرو" قد سقطت بعد فشلها في نيل ثقة البرلمان في جلسة 8 سبتمبر، لتكون بذلك أول حكومة في فرنسا منذ عام 1958 تخسر تصويت الثقة بناءً على طلبها.

وفي 9 سبتمبر، أعلن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" تعيين وزير الدفاع "سيباستيان لوكورنو" رئيساً جديداً للوزراء. (İLKHA)