أشار نشطاء أسطول الصمود القادمين من تركيا إلى أن هدفهم الوحيد هو كسر الحصار المفروض على غزة، مؤكدين عزيمتهم على تحقيق هذا الهدف.

شارك العديد من النشطاء من مختلف دول العالم، ومن تركيا على وجه الخصوص، في أسطول الصمود لكسر الحصار المفروض على غزة، ومن بينهم علماء وكتّاب وقادة رأي وصحفيون وأكاديميون وفنانون.

وأشار الأمين العام لاتحاد العلماء والمدارس الدينية (اتحاد العلماء) الملا محمد أوزر إلى أن النقطة المشتركة بين جميع الأعراق والألوان هي الوقوف ضد الظلم، مؤكدًا على ضرورة دعم الدول لهذا الأسطول ومساندته.

"الشيء الوحيد الذي يوحد جميع الأعراق والألوان هو معارضتهم للقمع"

قال الملا أوزر: "سنشارك نحن وعدد من إخواننا في أسطول الصمود. هذه حملة، وقد انطلقنا في هذه الحملة. نحن هنا لكي لا نصمت عن الظلم، ولكي نظهر أننا نقف ضد الظلم، ولتوضيح موقفنا. ربما هناك مئات الآلاف من المسلمين الآن يرغبون في التواجد على هذه السفينة. وحتى كما هو ظاهر، هنا من بين الحاضرين أشخاص غير مسلمين من أصحاب الضمائر الحية. النقطة الوحيدة التي تتحد عندها جميع الأعراق والألوان هي الوقوف ضد الظلم. إن شاء الله سننطلق يوم السبت، وسنلتقي بأهالي غزة، وإن شاء الله تنتهي حملتنا بكسر الحصار عن غزة. نحن هنا كأشخاص مدنيين. وبالطبع، توقعنا من الحكومات والدول أن تدعم هذه السفينة، وأن تبذل جهودًا لرفع الحصار عن غزة".

"ندعو كل من ينبض قلبه من أجل غزة إلى دعم هذه السفينة"

وأعرب الكاتب في صحيفة دوغروخبر "محمد أوزجان"، عن تصميمه على الوصول إلى غزة رغم كل الصعوبات، ودعا شعوب العالم إلى دعم الأسطول العالمي للصمود، قائلاً:

"نحن حالياً في أحد الفنادق لإتمام برنامج تدريبي يمتد لمدة يومين إن شاء الله. وبصفتنا أسطول الصمود، نحن هنا للتحضير للتحرك نحو غزة يوم السبت تحت هذا الاسم، رغم وجود مجموعات وأمم مختلفة. هدفنا كسر الحصار عن غزة ووضع حد للوحشية الصهيونية. قد يكون نتنياهو وحكومته قد أعدوا سيناريوهات سيئة جدًا لهذا الأسطول، لكننا بعزيمة وإيمان سنبذل كل ما في وسعنا لضمان وصول السفينة إلى غزة. ندعو شعوب العالم لدعم هذا الأسطول العالمي للصمود، وندعو الدول للتحرك. كما ندعو كل من يشعر بقلب نابض من أجل غزة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الساحات لدعمه".

"نعتقد أن حصار غزة سيُكسر"

وأوضح المنشد الديني "إندر تكين"، أنه يتواجد حالياً في تونس بحضور قاعة التدريب، موضحاً: "سنخضع لتدريبات تمتد من الصباح وحتى الساعة السادسة مساءً. الهدف الوحيد من كل هذا التدريب، وهذه الرحلة، وهذا الجهد، وهذا الانتظار، هو كسر الحصار عن غزة. سنكون ضمن الأسطول العالمي للصمود إن شاء الله. وأؤمن، بمشيئة الله، أن الحصار عن غزة سيُكسر، وأرجو الدعاء لنا". (İLKHA)