أفغانستان..ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمر إلى 900 قتيل

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب ولاية كونر شرقي أفغانستان إلى 900 قتيل، في حين تتواصل عمليات البحث والإنقاذ وسط ظروف جغرافية ومناخية صعبة.
وأفادت هيئة إدارة الكوارث الوطنية في أفغانستان، على لسان المتحدث باسمها يوسف حماد، أن عمليات إجلاء الجرحى لا تزال مستمرة، محذرًا من احتمال تغير أعداد القتلى والمصابين خلال الساعات القادمة مع استمرار أعمال الإنقاذ.
وبلغ شدة الزلزال 6 درجات على مقياس ريختر، قد وقع يوم أمس في المناطق الجبلية من ولاية كونر، ما تسبب في دفن مئات الأشخاص تحت الأنقاض.
كما أدت الانهيارات الأرضية الناتجة عن الزلزال إلى إغلاق عدد من الطرق، ويعمل المسؤولون حاليًا على إعادة فتح هذه الطرق لتسهيل وصول فرق الإنقاذ والمساعدات.
وتواجه فرق البحث صعوبات كبيرة في الوصول إلى بعض القرى النائية بسبب الطبيعة الجبلية الوعرة وسوء الأحوال الجوية، فيما يتم نقل المصابين الذين تم إنقاذهم إلى المستشفيات بواسطة المروحيات.
وقد استجابت العديد من الدول لنداء المساعدة الذي وجهته السلطات الأفغانية، من بينها الهند وسويسرا والصين وبريطانيا، حيث أرسلت فرق دعم ومساعدات عاجلة.
من جانبها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إرسال 2000 مجموعة إغاثية تضم مواد نظافة وملابس شتوية وبطانيات وأدوات مطبخ، لصالح العائلات التي فقدت منازلها جراء الزلزال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
عقدت اللجنة المركزية للأمن وشؤون التصفية في إمارة أفغانستان الإسلامية اجتماعًا لمناقشة أوضاع المتضررين من الزلزال، حيث صدرت تعليمات جدية باتخاذ جميع التدابير اللازمة لعودة حياتهم إلى طبيعتها.
أصدر القضاء الفرنسي سبع مذكرات توقيف بحق مسؤولين كبار سابقين في النظام السوري، من بينهم رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، بتهمة تفجير مركز صحفي في حمص عام 2012 ما أدى إلى مقتل صحفيين اثنين، بحسب وكالة فرانس 24.
جدد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، التأكيد على وقوف بلاده الدائم إلى جانب سوريا، ورفضه محاولات بث الفوضى على أراضيها.
أصدرت جماعة حزب الله بيانًا بشأن استشهاد مسؤولين يمنيين: مؤكدة أن جهودهم في دعم غزة والقدس والمسجد الأقصى لم تذهب سدى.