في غزة تُقتل كرامة الإنسان: الصمت شراكة في الجريمة!

سلط وقف محبي النبي في مرسين الضوء على المأساة الإنسانية في غزة ودعت المؤسسات الدولية والدول والمنظمات غير الحكومية المتواطئة بالصمت لتحمل مسؤولياتها.
نظم وقف محبي النبي في مرسين برنامجاً للاحتجاج على العدوان الصهيوني على غزة، شمل مسيرة وتلاوة بيان صحفي.
انطلقت المسيرة من أمام جامع مرسين الكبير، مروراً بسوق المدينة القديمة وصولاً إلى منطقة السوق القديم لليوغورت، حيث أُلقِي البيان الصحفي باسم الوقف من قبل عبد الله بيجر بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت حمزة كانتا.
وأشار البيان إلى أن العدوان الصهيوني ليست حرباً عابرة، بل مجزرة منظمة تستهدف الأطفال والنساء وكبار السن، وقد طال القصف المدارس والمستشفيات وأماكن العبادة. وأكد الوقف أن ما يحدث في غزة قضية إنسانية بامتياز وليس مجرد مسألة سياسية.
وأوضح عبد الله بيجر أن "القتل في غزة لم يعد يقتصر على القنابل، بل يشمل الجوع أيضاً، نتيجة الحصار المستمر وعرقلة المساعدات الإنسانية وسياسات العزلة، حيث يُحرم السكان من الغذاء. يموت الأطفال من الجوع، وتحاول الأمهات منح أطفالهن الأمل بدل الماء، ولا يوجد خبز ولا ماء ولا أدوية، بينما يكتفي العالم بالمشاهدة".
وأكد عبد الله بيجر أن صمت الدول الكبرى والدول الإسلامية يعني الوقوف إلى جانب الظالم، مشدداً على أن "الوقت ليس للحديث، بل للعمل. أولئك الذين يملكون القدرة على التصدي لهذه المجازر ويصمتون، سيكونون مسؤولين عن كل طفل يموت في غزة".
ودعا بيجر في ختام البرنامج المؤسسات الدولية إلى التدخل فوراً لتوفير الغذاء والماء والأدوية لغزة ورفع الحصار عنها، مؤكداً: "لا تصمت، ولا تشارك في الجريمة! إذا سقطت غزة، ستفقد الإنسانية".
واختتم البرنامج بدعاء ألقاه فرحات بينار. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
عثر جيش الاحتلال، اليوم الاثنين، على جندي يخدم في لواء "غولاني" وقد فارق الحياة نتيجة إقدامه على الانتحار داخل قاعدة عسكرية في شمالي البلاد.
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين" أنهم يعملون على نشر قوة عسكرية متعددة الجنسيات في أوكرانيا.
أعلن الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" أن نشر الولايات المتحدة لسفن حربية قبالة سواحل فنزويلا يمثل أكبر تهديد للجنوب الأمريكي خلال مئة عام.