غزة.. استشهاد و إصابة أكثر من 10% من السكان في العدوان المستمر منذ 7 أكتوبر

تشير الإحصاءات إلى أن ما يقارب 10% من سكان القطاع، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة، قد استشهدوا أو أصيبوا جراء الهجمات العسكرية التي تُوصف دوليًا بالإبادة الجماعية.
يتعرض سكان غزة لعمليات تهجير قسري متكررة منذ بدء العدوان، وسط قصف جوي وبري وبحري لا يميز بين طفل أو امرأة أو مسن أو مرفق طبي. وعلى مدى 692 يومًا، لم تتوقف آلة القتل الصهيونية عن استهداف الأحياء السكنية والمدارس والمستشفيات ودور العبادة، رغم أن استهداف هذه المنشآت يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
دمار واسع في البنية التحتية
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن عدد الشهداء منذ بدء العدوان قد بلغ 62,895، في حين بلغ عدد الجرحى 158,927، إلى جانب آلاف آخرين يُعتقد أنهم لا يزالون تحت الأنقاض، في ظل تدمير أو تضرر أكثر من 92% من المساكن.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 34 مستشفى و125 مرفقًا صحيًا قد تضررت بفعل القصف، فيما استهدفت قوات الاحتلال أكثر من 500 مدرسة، بما فيها تلك التي احتمى بها النازحون.
المدنيون هدف مباشر
و كشفت صحيفة The Guardian في احصاءات لها إلى أن 83% من الشهداء في غزة هم من المدنيين، أي أن خمسة من بين كل ستة ضحايا لم يكونوا من المقاتلين، ما يدحض مزاعم الاحتلال بعدم استهدافه للمدنيين.
كما ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن أكثر من 50,000 طفل ورضيع استشهدوا أو أصيبوا خلال العدوان الصهيوني المستمر.
استهداف الطواقم الطبية والإعلامية
ولم يسلم الطاقم الطبي والصحفي من العدوان، حيث وثقت منظمة الصحة العالمية استشهاد أكثر من 920 من العاملين في القطاع الصحي، إضافة إلى إصابة ما يزيد عن 1400 آخرين.
كما أُعلن عن استشهاد 246 صحفيًا منذ بداية العدوان، معظمهم أثناء قيامهم بتغطية الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
مأساة مستمرة وسط صمت دولي
ورغم توثيق المنظمات الدولية للجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة، ما تزال قوات الاحتلال تواصل عدوانها وسط تواطؤ وصمت دولي، فيما تزداد معاناة السكان نتيجة الحصار، وانهيار القطاع الصحي، واستمرار عمليات القتل والتدمير الممنهج. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
مدّد مجلس الأمن الدولي بالإجماع ولاية قوة السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) حتى نهاية عام ٢٠٢٦.
أسفرت فيضانات مفاجئة ضربت إقليم البنجاب شرقي باكستان عن مقتل 22 شخصاً، وذلك بعد أن قامت الهند بتفريغ كميات كبيرة من المياه من السدود المقامة على أنهار رئيسية، وفق ما أفادت به السلطات الباكستانية.
نظّم وقف محبّي الرسول ﷺ فعالية "الحياة جميلة بالصلاة" في مدينة بتليس بمشاركة مئات الأطفال الذين ساروا رافعين لافتات ومرددين شعارات دعم وتضامن مع غزة.
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" من أن توسع الهجمات الصهيونية في مدينة غزة قد يؤدي إلى نتائج كارثية، معتبراً أن العمليات العسكرية الجارية تشير إلى دخول الصراع مرحلة "جديدة وخطيرة".