أكثر من 82 ألف مفقود في عموم أفريقيا

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأربعاء، أن أكثر من 82 ألف شخص فقدوا في عموم أفريقيا بسبب النزاعات المسلحة وأعمال العنف.
قال مدير منطقة أفريقيا في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، باتريك يوسف، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الكينية نيروبي: "إن أكثر من 82 ألف شخص في عموم القارة الأفريقية فُقدوا جراء النزاعات المسلحة وأعمال العنف"، مشيراً إلى أن هذا الرقم لا يمثل سوى جزء صغير من الواقع.
وأوضح يوسف أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالشراكة مع مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، تمكنت عام 2024 من جمع شمل 755 عائلة، إضافة إلى إبلاغ 5 آلاف و83 أسرة بمصير أحبائها بشكل مؤكد.
ورغم هذه النتائج الإيجابية، أكدت اللجنة أن أعداد المفقودين في أفريقيا تتزايد باستمرار، مشيرة إلى أن النزاع في السودان يعد السبب الرئيسي وراء ارتفاع الحالات، حيث استقبلت المنظمة أكثر من 7 آلاف و700 طلب للبحث عن مفقودين على صلة بالقتال هناك.
وأضافت: "إن هذه الزيادة تمثل ارتفاعاً بنسبة 52% مقارنة بعام 2023، نتيجة تزايد أعداد الفارين من السودان وارتفاع الطلبات القادمة من كل من تشاد وجنوب السودان".
وبيّنت اللجنة أن عدد المفقودين المسجلين في تشاد ارتفع بنسبة 275% مقارنة بعام 2023 ليصل إلى 2,577 شخصاً، فيما شهد جنوب السودان زيادة بنسبة 70% حيث ارتفع العدد إلى 6,597 شخصاً.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى تعزيز الجهود الدولية لتسليط الضوء على قضية المفقودين في أفريقيا، والعمل على منع تفاقمها وتقديم حلول فعالة للأسر المتضررة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي، باستثناء الولايات المتحدة، أن المجاعة التي يشهدها قطاع غزة تُعد أزمة من صنع الإنسان، محذرين من أن استخدام الجوع كسلاح حرب محظور بموجب القانون الإنساني الدولي.
لفتت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أن استمرار الولايات المتحدة في عرقلة صدور قرارات ملزمة، يجعل من واشنطن شريكًا كاملًا في هذه الجرائم الإنسانية.
يواصل الكيان الصهيوني، بدعم أمريكي، عدوانه الجوي والبري على غزة لليوم الـ692 على التوالي، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد نحو 63 ألف شخص وإصابة أكثر من 160 ألف آخرين.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن "العامل الذي يحدد الفارق الدقيق بين التواجد على الطاولة أو مجرد الوجود على القائمة هو قدراتكم في الدفاع الجوي والهجوم. وقد أحرزنا تقدماً كبيراً في وقت قصير رغم كل العراقيل".