بطريركيتا الروم الأرثوذكس واللاتين في غزة: "التهجير القسري للمدنيين هو بمثابة حكم بالإعدام"

أدانت بطريركيتا الروم الأرثوذكس واللاتين في القدس خطط الاحتلال الرامية إلى تهجير السكان قسرًا من مدينة غزة، مؤكدة استمرارها في تقديم الدعم للمدنيين الذين لجأوا إلى مجمعات الكنائس والأديرة منذ بداية العدوان.
وأوضحت البطريركيتان في بيان مشترك أن كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس وكنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في غزة أصبحتا منذ بداية المجازر ملاذًا آمنًا لمئات المدنيين من كبار السن والنساء والأطفال، وسط ظروف إنسانية مأساوية.
وأشار البيان إلى أن سلطات الاحتلال تخطط لإجبار السكان، بمن فيهم من احتموا داخل الكنائس، على التوجه جنوبًا نحو مناطق أكثر اكتظاظًا ومعرّضة للخطر، معتبرًا أن هذا التهجير القسري "يعادل إصدار حكم بالإعدام بحقهم".
وأكدت البطريركيتان أنه "لا يوجد أي مبرر للتهجير القسري المتعمد"، مضيفتين أن هذه السياسات تمثل انتهاكًا صارخًا للكرامة الإنسانية وللقوانين الدولية.
كما أشار البيان إلى أن مجمّع كنيسة اللاتين في غزة يقدّم منذ فترة طويلة خدمات رعاية للأشخاص ذوي الإعاقة، وأن العديد من المدنيين الذين لجأوا إليه يعانون من الجوع وسوء التغذية الحاد.
وشددت البطريركيتان في ختام بيانهما على أن لا مستقبل يُبنى على سجن الفلسطينيين، أو تهجيرهم بالقوة، أو الانتقام منهم، داعيتين المجتمع الدولي إلى التحرّك الفوري لوقف هذه الحرب "المدمرة والعبثية". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في الاحتلال الصهيوني "موفق طريف" أنه من غير الممكن فتح ممر إنساني من الاحتلال إلى محافظة السويداء السورية، مشددًا على أن أي محاولة من هذا النوع ستُعدّ مشروعًا لتقسيم سوريا.
أكد وزير جيش الاحتلال الصهيوني "يسرائيل كاتس" أن الجيش سيستمر في التمركز في جبل الشيخ والمناطق الأمنية اللازمة لحماية تجمعات الجولان والجليل من أي تهديدات محتملة.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن شعوب المنطقة من الأتراك والعرب والأكراد سيواصلون العيش جنبًا إلى جنب في هذه الجغرافيا حتى يوم القيامة، مشددًا على ضرورة ترسيخ السلام وحل الخلافات بالحوار والدبلوماسية.
أعلنت المصوّرة الصحفية الكندية "فاليري زينك" استقالتها من وكالة "رويترز" بعد ثماني سنوات من العمل، احتجاجًا على ما وصفته بتواطؤ الوكالة في ترويج دعاية الاحتلال الصيوني، وتغطيتها المنحازة للهجمات على الصحفيين في غزة.