أردوغان: الأتراك والعرب والأكراد سيظلون يعيشون معًا حتى يوم القيامة

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن شعوب المنطقة من الأتراك والعرب والأكراد سيواصلون العيش جنبًا إلى جنب في هذه الجغرافيا حتى يوم القيامة، مشددًا على ضرورة ترسيخ السلام وحل الخلافات بالحوار والدبلوماسية.
شارك الرئيس رجب طيب أردوغان في برنامج إحياء الذكرى الـ954 لانتصار ملاذكرد، الذي أُقيم في ساحة متنزه ملاذكرد الوطني، وألقى كلمة شدد فيها على وحدة الأمة الإسلامية وضرورة التكاتف في مواجهة التحديات.
وقال أردوغان: "نحن مع إرساء السلام الدائم في منطقتنا، ونؤمن بحل الخلافات عبر الحوار والدبلوماسية. فليعلم الجميع أننا كأتراك وعرب وأكراد سنبقى نعيش في هذه الأرض حتى يوم القيامة، حتى لو رحل أولئك الذين يتغذون على دماء المسلمين من مسرح التاريخ، فإننا سنظل هنا."
وأضاف أن الشعب التركي يستمد عزيمته من ملحمة ملاذكرد التي سطرت قبل 954 عامًا، ويواصل السير نحو المستقبل بإصرار على بناء تركيا قوية وكبيرة، مؤكّدًا أن تركيا أصبحت أملًا للمظلومين والمستضعفين حول العالم، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني.
وحضر الفعالية إلى جانب أردوغان كل من رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، ورئيس حزب هدى بار زكريا يابجي أوغلو، ورئيس حزب الاتحاد الكبير مصطفى دستيجي، ورئيس حزب DSP أوندر أقسقال، إضافةً إلى عدد من الوزراء وقادة الجيش التركي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أوقفت السلطات التركية محامي رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، نصرت يلماز، في ولاية طرابزون بتهمة التوسط في الرشوة ضمن التحقيقات الجارية بحق البلدية.
أدانت وزارة الخارجية السورية العدوان الصهيوني على ريف القنيطرة الشمالي الذي أسفر عن استشهاد الشاب رامي أحمد غانم، مؤكدة أن هذه الانتهاكات تهدد الأمن والسلم الإقليمي وتخالف القانون الدولي، وداعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقفها.
أكد الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في الاحتلال الصهيوني "موفق طريف" أنه من غير الممكن فتح ممر إنساني من الاحتلال إلى محافظة السويداء السورية، مشددًا على أن أي محاولة من هذا النوع ستُعدّ مشروعًا لتقسيم سوريا.
أكد وزير جيش الاحتلال الصهيوني "يسرائيل كاتس" أن الجيش سيستمر في التمركز في جبل الشيخ والمناطق الأمنية اللازمة لحماية تجمعات الجولان والجليل من أي تهديدات محتملة.