أُصيب طفل يبلغ من العمر 12 عامًا ومواطن آخر، صباح اليوم، جراء اقتحام قوات الاحتلال وسط مدينة رام الله، في إطار تصعيد متواصل تشهده مدن الضفة الغربية المحتلة.

أفادت المصادر المحلية بأنه قد اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة التجارية (السوق) وسط رام الله، وفتحت نيرانها عشوائيًا تجاه المواطنين، ما أسفر عن إصابة طفل برصاصة في الظهر، حيث جرى نقله إلى المستشفى من قبل طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأكد شهود عيان أن قناصة الاحتلال تمركزوا على أسطح عدد من البنايات في المنطقة، فيما اقتحمت القوات مكتبًا لصرافة العملات، وشرعت بإطلاق النار والقنابل الصوتية بشكل عشوائي في محيطه، مما أثار حالة من الذعر بين المواطنين.

كما اندلعت مواجهات خلال قمع الاحتلال لوقفة احتجاجية نُظّمت في مدينة البيرة المجاورة، للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى قوات الاحتلال، حيث أطلقت القوات الرصاص وقنابل الغاز بكثافة لتفريق المشاركين.

وتأتي هذه الاعتداءات في سياق حملة عسكرية صهيونية متصاعدة تستهدف المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، وسط صمت دولي وتدهور مستمر في الأوضاع الإنسانية والأمنية في الأراضي المحتلة. (İLKHA)