ادعى رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو أن الهجوم على مستشفى ناصر في مدينة خان يونس بقطاع غزة كان "حادثاً مأساوياً".

يواصل الكيان الصهيوني المحتل، الذي شن خلال العامين الماضيين هجمات واسعة على قطاع غزة وأدى إلى وقوع مجازر كبيرة، إنكار حجم الدمار والوحشية التي ارتكبها أمام الرأي العام الدولي.

وقد نفذت قوات الاحتلال اليوم مجزرة جديدة، حيث شنت هجومين منفصلين على مستشفى ناصر في مدينة خان يونس.

واستهدف الهجوم الثاني المدنيين الذين كانوا يخلون المصابين والصحفيين الذين حاولوا توثيق الحدث، وقد بثت هذه اللحظات مباشرة على شاشة التلفزيون المصري.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الهجمات أسفرت عن مقتل 20 شخصاً بينهم 5 صحفيين و5 من الطاقم الطبي.

من جهتها، زعم ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو يشعر بالحزن إزاء الحادث، وأن الجيش الإسرائيلي يجري تحقيقاً شاملاً في الأمر، وجاءت تصريحات نتنياهو بعد فترة قصيرة من قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الهجوم: "لست سعيداً بذلك، ويجب وضع حد لهذا الكابوس". (İLKHA)