بينهم طفلان.. 11 شهيدًا جديدًا بسبب حرب التجويع الصهيونية على غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 11 شخصًا استشهدوا خلال الـ24 ساعة الماضية في قطاع غزة بسبب الجوع وسوء التغذية الناتجين عن الحصار الصهيوني، ليرتفع عدد الشهداء نتيجة المجاعة إلى 300 شهيد، بينهم 117 طفلًا.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن من بين الشهداء في الساعات الأخيرة طفلين، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، في ظل استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الغذائية الكافية.
وفي سياق متصل، حذّر مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) "فيليب لازاريني" من تفاقم المجاعة في القطاع، واصفًا الأوضاع بقوله: "الجحيم في غزة يظهر بكل أشكاله".
وفي منشور له عبر منصة X، قال لازاريني: "المجاعة أصبحت الكارثة الأحدث التي تضرب سكان غزة"، مضيفًا أن شعار "لن ننسى" سيبقى حيًّا وأن "الإنكار هو أبشع أشكال تجريد البشر من إنسانيتهم".
ودعا "لازاريني" الاحتلال الصهيوني إلى وقف ترويج الروايات الزائفة، والسماح بوصول غير مقيّد للمساعدات الإنسانية، وفتح المجال أمام الصحافة الدولية لتغطية الوقائع من داخل القطاع بشكل مستقل.
من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة وعدد من الخبراء الدوليين في الأمن الغذائي أنه تم رسميًا تسجيل حالة مجاعـة واسعة النطاق في غزة، وهو ما يُعد أول إعلان رسمي للمجاعة في منطقة الشرق الأوسط وفق التصنيف الدولي.
وبحسب التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC)، فإن أكثر من نصف مليون فلسطيني في غزة يواجهون المرحلة الخامسة، وهي المرحلة الأخطر، والتي تعني مجاعة حادة ومباشرة، تشمل خطر الوفاة وسوء تغذية شديد.
كما تشير البيانات إلى أن نحو 1.07 مليون شخص، أي 54% من سكان القطاع، يعيشون في المرحلة الرابعة (حالة طوارئ غذائية)، في حين يُصنّف 396 ألف شخص (20% من السكان) في المرحلة الثالثة، التي تعني وجود أزمة غذائية حادة.
ويُعد هذا التصنيف جزءًا من مبادرة دولية تشارك فيها وكالات أممية وشركاء إقليميون ومنظمات إنسانية لتقييم حدة الجوع في مناطق النزاع، ويُستخدم لتوجيه الاستجابة الدولية العاجلة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة في تشاد أن تفشي وباء الكوليرا في شرق البلاد أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 63 شخصاً.
أدانت سوريا التوغل العسكري الذي قامت به قوات الاحتلال في منطقة بيت جن بريف دمشق باستخدام آليات ووحدات عسكرية.
أجرى رئيس المخابرات التركية إبراهيم قالن محادثات مع قائد القوات المسلحة في شرق ليبيا "خليفة حفتر".
أدانت رئاسة الاتصال التركية، برئاسة "برهان الدين دوران"، الهجمات المنظمة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين، مشيرة إلى أن إسرائيل تعتقد أن هذه الهجمات ستمنع كشف الحقيقة، دون مراعاة أي مبدأ إنساني أو قانوني.