تركيا تواصل جهودها الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا

أجرى وزير الخارجية التركي، هاكان فِيدان، محادثات هاتفية مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والأوكراني أندريه سيبيها، حيث تم مناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا وتعزيز جهود السلام، في إطار الاجتماعات التي جمعت قادة روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة في ألاسكا.
أجرى وزير الخارجية التركي، هاكان فِيدان، محادثات هاتفية منفصلة مع كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها، لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بالحرب الروسية–الأوكرانية وجهود إحلال السلام.
وأوضح بيان وزارة الخارجية التركية أن فِيدان ناقش مع لافروف سير الجهود المبذولة لإنهاء الحرب، مستعرضاً اللقاء الذي جمع قادة روسيا والولايات المتحدة في ألاسكا، مؤكداً دعم تركيا لأي خطوات تسهم في التوصل إلى سلام دائم يشارك فيه الطرفان.
كما أجرى فِيدان اتصالاً هاتفياً مع سيبيها، حيث تم تقييم نتائج اجتماع ألاسكا وأهمية استمرار الحوار المباشر بين الأطراف.
وأشار الوزير التركي إلى أهمية اجتماع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن يوم 18 أغسطس، باعتباره خطوة مهمة لتعزيز فرص السلام.
وأكد فِيدان استعداد تركيا للاضطلاع بدورها في دعم الجهود الدبلوماسية الرامية لتحقيق سلام دائم في أوكرانيا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يسعى الكيان الصهيوني إلى تلميع صورته أمام المجتمع الدولي عبر الترويج لخطاب "السلام"، بينما يواصل ارتكاب المجازر في قطاع غزة، فارضاً شروطاً تهدف إلى تحقيق استسلام كامل للمقاومة الفلسطينية تحت غطاء مبادرات زائفة.
شهدت عدة مناطق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم، مظاهرات نظمها أهالي الأسرى الصهاينة المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، مطالبين الحكومة الصهيونية بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع فصائل المقاومة في غزة.
صرّحت منظمة أطباء بلا حدود أن عدد الجرحى اليومي في قطاع غزة ارتفع إلى ثلاثة أضعاف منذ بدء تشغيل نقاط توزيع المساعدات الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة والاحتلال.
سلط المسؤولون في الحكومة الأفغانية الإسلامية خلال حفل احتفال بالذكرى الرابعة لعودتها إلى الحكم، الضوء على التقدم المُحرز في مجالات الأمن، والاستقلال الاقتصادي، والبنية التحتية، والتعليم، مع تقديم ردود على بعض المخاوف الدولية.