إصابة 11 شخصاً في انفجار بشارع في مدينة تروخيو شمال بيرو

أصيب 11 شخصاً على الأقل بجروح في انفجار وقع بأحد شوارع مدينة تروخيو شمال بيرو، وتضررت نحو 25 منزلاً، فيما تشير السلطات إلى أن الانفجار قد يكون مرتبطاً بخلافات بين عصابات الجريمة المنظمة التي تعمل في الابتزاز، في تصاعد لموجة العنف التي تشهدها البلاد.
أعلن وزير الداخلية البيرووي كارلوس مالافر، السبت، إصابة 11 شخصاً وإلحاق أضرار بنحو 25 منزلاً إثر انفجار وقع في أحد شوارع مدينة تروخيو شمال البلاد.
وأوضح الوزير أن الانفجار قد يكون نتيجة خلافات بين عصابات الجريمة المنظمة التي تتعامل مع الابتزاز، والتي تصاعد نشاطها بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.
وأدى الانفجار إلى انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة، كما تأثرت بعض المركبات دون تحديد العدد الدقيق. ويُعد هذا الانفجار الثاني المبلغ عنه خلال يوم واحد في بيرو، بعد وقوع انفجار آخر في صالة رياضية بالعاصمة ليما، دون وقوع إصابات.
وتشهد بيرو، خصوصاً في إقليم لا ليبرتاد الذي يضم مدينتي ليما وتروخيو، سلسلة متكررة من الهجمات باستخدام المتفجرات تستهدف الأعمال التجارية الصغيرة ووسائل النقل الجماعي، وفق وسائل الإعلام المحلية.
ووفقاً للإحصاءات الرسمية، سجلت بيرو بين يناير ويوليو 2024 نحو 15 ألفاً و989 شكوى سرقة مسلحة، بزيادة نسبتها 28% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس تصاعد معدلات الجريمة في البلاد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يسعى الكيان الصهيوني إلى تلميع صورته أمام المجتمع الدولي عبر الترويج لخطاب "السلام"، بينما يواصل ارتكاب المجازر في قطاع غزة، فارضاً شروطاً تهدف إلى تحقيق استسلام كامل للمقاومة الفلسطينية تحت غطاء مبادرات زائفة.
شهدت عدة مناطق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم، مظاهرات نظمها أهالي الأسرى الصهاينة المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، مطالبين الحكومة الصهيونية بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع فصائل المقاومة في غزة.
صرّحت منظمة أطباء بلا حدود أن عدد الجرحى اليومي في قطاع غزة ارتفع إلى ثلاثة أضعاف منذ بدء تشغيل نقاط توزيع المساعدات الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة والاحتلال.
سلط المسؤولون في الحكومة الأفغانية الإسلامية خلال حفل احتفال بالذكرى الرابعة لعودتها إلى الحكم، الضوء على التقدم المُحرز في مجالات الأمن، والاستقلال الاقتصادي، والبنية التحتية، والتعليم، مع تقديم ردود على بعض المخاوف الدولية.